بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يونيو 2011

انقسام حاد بين القوى السياسية وشباب الثورة حول مطالب الدعوة لـ«مليونية ٨ يوليو»


سادت حالة من الانقسام بين عدد من القوى السياسية وشباب الثورة، وداخل الجمعية الوطنية للتغيير، حول الدعوة إلى «مليونية الدستور أولاً» يوم الجمعة ٨ يوليو المقبل، بين الإبقاء على هدف المظاهرة الرئيسى، أو تغييره إلى «التطهير والأمن الآن»، أو استكمال مطالب الثورة، فبينما دعت الهيئة العليا لائتلاف شباب الثورة إلى تنظيم المليونية، نافية ما تردد عن تراجعها عنها، دعا شباب «ثورة الغضب الثانية» إلى التركيز فى المليونية على إنقاذ الثورة نفسها.

قالت الهيئة العليا لائتلاف شباب الثورة، فى بيان أصدرته، أمس، إن شعار وهدف المليونية هو الدعوة إلى إعداد دستور جديد قبل إجراء الانتخابات، متهمة الراغبين فى تغيير الهدف بالخروج عن التحالف الوطنى الثورى وعن أهداف الثورة وبأنهم لا يرون إلا مصلحتهم الخاصة.

ودعت الهيئة إلى ألا ينتهى الاعتصام المفتوح عقب المليونية إلا بتحقيق الأهداف، وهى وضع دستور جديد، ومحاكمة رموز النظام السابق علنياً بشكل عاجل، وحل المجالس المحلية، وإلغاء المحاكمات العسكرية ضد المدنيين، وإلغاء قانون منع التظاهر والاعتصام، وتطهير وزارة الداخلية، والقضاء، والنيابة، والإعلام.

فى المقابل أعلنت حركة شباب «٦ أبريل» - جبهة أحمد ماهر - مشاركتها فى المليونية، لاستكمال أهداف الثورة التى حددتها فى ٦ مطالب ليس من بينها «الدستور أولاً».

وكشف الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، عن وجود خلافات بين القوى المشاركة فى الجمعية، حول استبدال هدف المليونية «الدستور أولاً»، بـ«التطهير والأمن الآن»، مشيراً إلى أنه من المقرر حسم الخلاف بالتوافق خلال الأسبوع الجارى، معتبراً أن تطهير الدولة من بقايا النظام السابق، وعودة الأمن الآن، أولى من قضية «الانتخابات أم الدستور أولاً؟»، مشدداً على ضرورة ترتيب الأولويات.

ودعا شباب «ثورة الغضب الثانية» القوى السياسية المتصارعة على الدستور أم الانتخابات أولاً إلى نبذ خلافاتها، والاتحاد لإنقاذ الثورة. وقالوا، فى بيان على موقع «فيس بوك»: «أنجحوا ثورتكم أولاً، أنقذوا مصر أولاً، ثورتنا تنهار»، معتبرين أن المطالب الأصلية المتمثلة فى حماية حقوق الإنسان والحريات لم تتحقق، وأن قصر المطالب فى المليونية على «الدستور أم الانتخابات أولاً؟»، لن يكون إلا سعياً لمصالح شخصية.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=301610

ليست هناك تعليقات: