بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 30 يونيو 2011

عودة الدماء و «الدموع» لميدان التحرير


شهد ميدان التحرير، مساء أمس الأول وصباح أمس، مواجهات دامية جديدة بين قوات الشرطة ومئات المتظاهرين، أسفرت عن إصابة العشرات من الجانبين، واعتقال العشرات، وحمّلت قوى سياسية فلول الحزب الوطنى مسؤولية إشعال الأحداث، وقالوا إنها جاءت رداً على حكم القضاء الإدارى بحل المجالس المحلية.

كانت الأحداث قد بدأت مساء الثلاثاء، أمام مسرح البالون بالعجوزة فى الجيزة، عندما توجهت أعداد من أهالى شهداء ثورة ٢٥ يناير لحضور حفل لتكريم أسر الشهداء، وتسبب منع أمن المسرح دخولهم فى نشوب مشاجرة بين الطرفين استخدم خلالها الأهالى الحجارة، وأحدثوا تلفيات بالمسرح، ثم توجهوا بعدها إلى ميدان التحرير وانضم إليهم معتصمو ماسبيرو، وبدأت الاشتباكات التى استخدمت خلالها الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى، فيما استخدم المتظاهرون الحجارة، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من المصابين فى البالون والتحرير، تضاربت التقديرات الرسمية حولهم، إذ قدرتهم وزارة الصحة بـ١٢٠ مصاباً، فيما قال الدكتور عادل عدوى، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجى، إنهم ٧٥ فقط، وقدرهم مجلس الوزراء بـ٦٥ حالة.

وأسفرت المواجهات عن القبض على عدد من المتظاهرين، قال مصدر أمنى إنهم ٤٤ متهماً بينهم بريطانى وأمريكى، أحيلوا إلى النيابة العسكرية للتحقيق.

وفى محاولة لتهدئة الأوضاع قرر اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، سحب رجال الشرطة من التحرير، وصدرت لهم أوامر بحماية مبنى الوزارة، لكن المتظاهرين طاردوهم بالحجارة، فردت الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع، بعدها أحكم المتظاهرون قبضتهم على الميدان وطالبوا النائب العام ووزير العدل بسرعة محاكمة قتلة شهداء الثورة أسوة بما حدث مع أمين الشرطة محمد السنى، الذى تم الحكم عليه بالإعدام غيابياً بتهمة قتل المتظاهرين أمام قسم شرطة الزاوية الحمراء أثناء الثورة.

من جانبه قال اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، إنه لا يوجد مجند أو ضابط فى الميدان، وإن القوات الموجودة بالقرب من الوزارة لديها تعليمات صارمة باحترام حقوق الإنسان، لكن التعليمات صدرت بالتعامل الحقيقى والفعال والتصدى لأى محاولات هجوم على مبنى الوزارة.

فى السياق نفسه، طالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة الشعب المصرى وشباب الثورة بعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة والعمل على مقاومتها وإجهاضها حفاظاً على أمن وسلامة مصر فى تلك الظروف العصيبة.

وقال المجلس فى رسالته رقم ٦٥ على صفحته بموقع «فيس بوك»، إن الأحداث المؤسفة فى ميدان التحرير لا مبرر لها إلا زعزعة أمن واستقرار مصر وفق خطة مدروسة ومنظمة يتم فيها استغلال دم شهداء الثورة، بغرض إحداث الوقيعة بين الثوار والمؤسسة الأمنية فى مصر لتحقيق هذه الأهداف.

وبحث مجلس المحافظين، أمس، فى الاجتماع الأول له، برئاسة الدكتور عصام شرف الأحداث، وعبر عن قلقه من استمرار القوى المعادية للثورة فى محاولاتها للإضرار بمكتسباتها، وشدد المجلس فى بيان له على أن تلك القوى لاتزال متربصة بالوطن وتسعى للانقضاض على الثورة كلما سنحت الفرصة.

وشهدت محافظات الإسكندرية وبورسعيد والسويس والدقهلية مظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجاً على أحداث ميدان التحرير، ورددوا هتافات ضد حكومة الدكتور عصام شرف، وطالبوا بسرعة محاكمة المتورطين فى قتل شهداء الثورة، وحمّل المستشار إسماعيل البسيونى، رئيس نادى قضاة الإسكندرية السابق، فلول الحزب الوطنى مسؤولية الأحداث، خاصة أنها وقعت بالتزامن مع الحكم بحل المجالس المحلية

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=302159

الاثنين، 27 يونيو 2011

"الوسط" يطالب "سكوبى" بالكشف عن أسماء متلقى الأموال خلال الثورة


أرسل حزب الوسط، خطابا إلى السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى طالبها فيه بإصدار بيان فورى وعاجل بشأن مدى صحة التصريحات المنسوبة لآن باترسون السفيرة المرشحة لتولى المنصب خلال جلسة اعتمادها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى مؤخرا، والتى أكدت فيها أن الولايات المتحدة أنفقت منذ ثورة 25 يناير 40 مليون دولار لدعم الديمقراطية فى مصر وأن 600 منظمة مصرية تقدمت للحصول على منح مالية أمريكية لدعم المجتمع المدنى .

وشدد الوسط فى خطابه على ضرورة إعلان السفارة الأمريكية عن أسماء الهيئات أو المؤسسات أو الأشخاص الذين حصلوا على الأموال تفصيلا متضمنا قيمة ما حصل عليه كل منهم إعمالا لمبدأ الشفافية والتزاما بأحكام القانون المصرى
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=443746

السبت، 25 يونيو 2011

انقسام حاد بين القوى السياسية وشباب الثورة حول مطالب الدعوة لـ«مليونية ٨ يوليو»


سادت حالة من الانقسام بين عدد من القوى السياسية وشباب الثورة، وداخل الجمعية الوطنية للتغيير، حول الدعوة إلى «مليونية الدستور أولاً» يوم الجمعة ٨ يوليو المقبل، بين الإبقاء على هدف المظاهرة الرئيسى، أو تغييره إلى «التطهير والأمن الآن»، أو استكمال مطالب الثورة، فبينما دعت الهيئة العليا لائتلاف شباب الثورة إلى تنظيم المليونية، نافية ما تردد عن تراجعها عنها، دعا شباب «ثورة الغضب الثانية» إلى التركيز فى المليونية على إنقاذ الثورة نفسها.

قالت الهيئة العليا لائتلاف شباب الثورة، فى بيان أصدرته، أمس، إن شعار وهدف المليونية هو الدعوة إلى إعداد دستور جديد قبل إجراء الانتخابات، متهمة الراغبين فى تغيير الهدف بالخروج عن التحالف الوطنى الثورى وعن أهداف الثورة وبأنهم لا يرون إلا مصلحتهم الخاصة.

ودعت الهيئة إلى ألا ينتهى الاعتصام المفتوح عقب المليونية إلا بتحقيق الأهداف، وهى وضع دستور جديد، ومحاكمة رموز النظام السابق علنياً بشكل عاجل، وحل المجالس المحلية، وإلغاء المحاكمات العسكرية ضد المدنيين، وإلغاء قانون منع التظاهر والاعتصام، وتطهير وزارة الداخلية، والقضاء، والنيابة، والإعلام.

فى المقابل أعلنت حركة شباب «٦ أبريل» - جبهة أحمد ماهر - مشاركتها فى المليونية، لاستكمال أهداف الثورة التى حددتها فى ٦ مطالب ليس من بينها «الدستور أولاً».

وكشف الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، عن وجود خلافات بين القوى المشاركة فى الجمعية، حول استبدال هدف المليونية «الدستور أولاً»، بـ«التطهير والأمن الآن»، مشيراً إلى أنه من المقرر حسم الخلاف بالتوافق خلال الأسبوع الجارى، معتبراً أن تطهير الدولة من بقايا النظام السابق، وعودة الأمن الآن، أولى من قضية «الانتخابات أم الدستور أولاً؟»، مشدداً على ضرورة ترتيب الأولويات.

ودعا شباب «ثورة الغضب الثانية» القوى السياسية المتصارعة على الدستور أم الانتخابات أولاً إلى نبذ خلافاتها، والاتحاد لإنقاذ الثورة. وقالوا، فى بيان على موقع «فيس بوك»: «أنجحوا ثورتكم أولاً، أنقذوا مصر أولاً، ثورتنا تنهار»، معتبرين أن المطالب الأصلية المتمثلة فى حماية حقوق الإنسان والحريات لم تتحقق، وأن قصر المطالب فى المليونية على «الدستور أم الانتخابات أولاً؟»، لن يكون إلا سعياً لمصالح شخصية.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=301610

الخميس، 23 يونيو 2011

الفخ الهندي يزيد من توتر "تل أبيب"


تتواصل ردود الفعل على الساحة الإسرائيلية عقب حكم محكمة أمن الدولة العليا على المتهم طارق عبد الرازق بالسجن المؤبد لـ25 عاما، وهو الحكم الذي يتزامن صدوره مع تفاعل قضية الجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل والذي تتصاعد ردود الفعل في تل أبيب المطالبة بالإفراج عنه خاصة مع وجود حالة من التصعيد والشحن الإعلامي الذي يمارسه بعض من الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية على المواطنين من أجل الإفراج عن جرابيل.
أشار التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له إلى أن الحكم على طارق أتى بعد إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل، ونقل التقرير مقاطع من حيثيات الحكم على عبد الرازق وركز على المقطع الذي تساءلت فيه هيئة الدفاع عن السبب الذي دفع بـ"عبد الرازق" إلى التجسس على مصر مشيرة إلى أن هذا الحكم والكشف عن جاسوس مصري يعمل لصالح إسرائيل سيؤثران بقوة على مسيرة العلاقات مع مصر خاصة مسيرة التسوية والتعاون، وسيزيدان من شعور المصريين بالقلق من تل أبيب.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن جميع الشواهد تؤكد استمرار توتر العلاقات مع القاهرة، وهو الأمر الذي يجب الاعتراف به مهما حاول البعض التقليل من شأنه في إسرائيل والاستهانة بتوتر العلاقات بين مصر وإسرائيل الآن
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/71/86075/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8.aspx

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

بالفيديو.. عوفيديا يوسف: سنهزم العرب كما هزمنا عبد الناصر


قال الحاخام اليهودى عوفيديا يوسف الزعيم الروحى لحركة "شاس" الإسرائيلية المتطرفة، إن العالم العربى أصبح أكثر ضعفاً من ذى قبل، موضحاً أن الفترة التى تعيشها الدول العربية تذكرنى بفترة ما قبل 5 يونيو 1967.

وأضاف عوفيديا الذى كان صديقاً للرئيس السابق حسنى مبارك فى كلمته التى ألقاها أمس أمام مؤيدى الحزب، أن العالم العربى لن يشهد أى استقرار أو انفراجة على عكس ما تأمله هذه الشعوب.

وأشار عوفيديا إلى أن التوراة تنبأت بما سيجرى للشعوب العربية من حالة عدم الاستقرار والشعور بعدم الأمان يسبب كرههم لليهود وسعيهم الدائم لتدميرهم، مؤكداً أن الفرصة أصبحت سانحة لتكرار ما جرى فى حرب 5 يونيو.

وأوضح عوفيديا، أنه بالنظر فى الأوضاع بمصر وسوريا ولبنان والقدس نجد أن الرب يعطينا فرصة أخرى لكى نعيد الأمجاد ونقوم بتوسيع دولة إسرائيل وإنشاء "دولة إسرائيل الكاملة" التى تمتد من النيل للفرات.

وتطرق فى شكل ساخر إلى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قائلا "أرأيتم عبد الناصر الذى ظن البعض أنه قوى وسيلقى بالإسرائيليين فى البحر أرأيتم بعد الهزيمة كيف سقطت دموعه ، كيف انسحب من المعركة بإعلانه التنحى عن رئاسة مصر .

وقال ساخراً: "لقد اعتمد عبد الناصر على الروس، ظناً منه بأنه سيعتمد على قوة خارقة ستساعده على النيل منا بواسطة دعمه عسكرياً ومادياً، وأنه بهذه القوة سيدمر دولة إسرائيل".

وأوضح، أن الشعوب العربية الآن ينتابها شعور بأنهم سيفتكون بنا، لكن لو فعلوا ذلك فإنهم سيتلقون هزيمة شديدة، مثل هزيمة عبد الناصر المدوية.

ودعا إلى محاربة الشعوب العربية التى تريد الفتك بالإسرائيليين وفى مقدمتهم مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق، موضحاً أن الرب سيكون عوناً ضد أعداء اليهود
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=439302&SecID=65&IssueID=168

السبت، 18 يونيو 2011

مصر تطلب استرداد حسين سالم رسمياً.. والقضاء الإسبانى يبدأ التحقيق معه


اعتمد المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، أمس، ملف استرداد رجل الأعمال حسين سالم، المتهم الهارب فى قضية تصدير الغاز، الذى ألقى القبض عليه فى إسبانيا. وأرسلت وزارة الخارجية الملف على الفور إلى السلطات الإسبانية للبدء فى إجراءات استرداده، فيما ذكرت وكالة «رويترز» أن «سالم» مثل أمس أمام محكمة فى مدريد لمواجهة تهم بالفساد.

وأعلن المستشار عادل السعيد، المتحدث الرسمى للنيابة العامة، أن الملف يتضمن صورة كاملة من تحقيقات النيابة والجرائم التى ارتكبها «سالم»، والأدلة التى توصلت إليها، وأمر الإحالة الصادر ضد المتهم، وقائمة أدلة الثبوت، ومواد قانون العقوبات التى سيحاكم بمقتضاها أمام محكمة الجنايات، ومواد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وصورة جواز السفر المصرى للمتهم، وشهادة تحركاته التى تفيد سفره بهذا الجواز عدة مرات من ٢٠٠٥ حتى ٢٠١١، لإثبات أن حصوله على الجنسية الإسبانية مخالف للقانون الإسبانى الذى يحظر ازدواج الجنسية.

وقالت مصادر مطلعة فى مكتب النائب العام إن مصر تستند فى طلب عودة «سالم»، إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، فضلاً عن مبدأ المعاملة بالمثل المتبع بين البلدين.

من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن الشرطة الإسبانية قولها إنها جمدت أصولاً لحسين سالم تتجاوز ٣٢.٥ مليون يورو نقداً، ومعها عقارات فى مدريد وماربيا بقيمة ١٠ ملايين يورو، و٥ سيارات فارهة. وأضافت أن «سالم» متهم بغسل الأموال والاحتيال والرشوة والفساد فى تعاملات تجارية دولية، ومثل أمس أمام محكمة فى مدريد لمواجهته بتهم فساد.


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=300795

الخميس، 16 يونيو 2011

التهديد الصهيوني باحتلال سيناء "أرقام وحقائق"


يتوجب علينا ان ندير حوارا وطنيا جادا حول كيفية التحرر من القيود الأمنية المفروضة علينا في سيناء.
وفي هذا المقال سنتناول هذا الموضوع بالتفصيل علي محورين، الأول: هو التدابير الأمنية الواردة في الاتفاقية والثاني هو القوات الأجنبية الموجودة في سيناء.
أولا ـ التدابير الامنية:
وهي ما ورد في الملحق الاول من الاتفاقية (الملحق الامني)، ولقد وردت به القيود الاتية علي حجم وتوزيع القوات المصرية في سيناء:
- تم لأول مرة تحديد خطين حدودين دوليين بين مصر وفلسطين، وليس خطا واحدا، الاول يمثل الحدود السياسية الدولية المعروفة وهو الخط الواصل بين مدينتي رفح وطابا، اما خط الحدود الدولي الثاني فهو الخط العسكري أو الامني وهو الخط الواقع علي بعد 58 كم شرق قناة السويس والمسمي بالخط (أ).
- ولقد قسمت سيناء من الناحية الامنية إلي ثلاث شرائح طولية سميت من الغرب إلي الشرق بالمناطق (1) و(ب) و(ج)
- اما المنطقة (أ) فهي المنطقة المحصورة بين قناة السويس والخط (أ) المذكور عاليه بعرض 58 كم، وفيها سمح لمصر بفرقة مشاة ميكانيكية واحدة تتكون من 22 الف جندي مشاة مع تسليح يقتصر علي 230 دبابة و126 مدفعا ميدانيا و 126 مدفعا مضادا للطائرات عيار 37مم و480 مركبة.
- ثم المنطقة (ب) وعرضها 109 كم الواقعة شرق المنطقة (أ) وتقتصر علي 4000 جندي من سلاح حرس الحدود مع اسلحة خفيفة.
- ثم المنطقة (ج) وعرضها 33 كم وتنحصر بين الحدود الدولية من الشرق والمنطقة (ب) من الغرب ولا يسمح فيها باي وجود للقوات المسلحة المصرية وتقتصر علي قوات من الشرطة (البوليس)، أضيف لهم عام 2005 عدد 750 جنديا حرس حدود بموجب اتفاق "فيلادلفي".
- ويحظر انشاء اي مطارات أو مواني عسكرية في كل سيناء.
- في مقابل هذه التدابير في مصر، قيدت الاتفاقية اسرائيل في المنطقة (د) التي تقع غرب الحدود الدولية وعرضها 3 كم فقط وتحدد فيها عدد القوات بـ4000 جندي حرس حدود.
- وللتقييم والمقارنة، بلغ حجم القوات المصرية التي كانت موجودة شرق القناة علي ارض سيناء في يوم 28 اكتوبر 1973 بعد التوقف الفعلي لاطلاق النار، بحوالي 80 الف جندي مصري واكثر من الف دبابة.
- ولكن الرئيس الراحل انور السادات وافق علي سحبها جميعا واعادتها إلي غرب القناة ما عدا 7000 جندي وثلاثين دبابة، وذلك في اتفاق فض الاشتباك الاول الموقع في 18 يناير 1974.
- ان مراجعة خطة العدوان الاسرائيلي علي سيناء في حربي 1956 و1967، تثير القلق فيما اذا كانت الترتيبات الحالية قادرة علي رد عدوان مماثل لا قدر الله.
ثانيا: القوات الاجنبية في سيناء:
وهي القوات متعددة الجنسية MFO أو ذوو "القبعات البرتقالية" كما يطلق عليها للتمييز بينها وبين قوات الامم المتحدة ذوي القبعات الزرقاء ويهمنا هنا التأكيد علي الاتي:
- نجحت أمريكا واسرائيل في استبدال الدور الرقابي للامم المتحدة المنصوص عليه في المعاهدة، بقوات متعددة الجنسية، وقع بشأنها بروتوكول بين مصر واسرائيل في 3 اغسطس 1981.
- تتشكل القوة من 11 دولة ولكن تحت قيادة مدنية امريكية علي الدوام.
- لا يجوز لمصر بنص المعاهدة ان تطالب بانسحاب هذه القوات من اراضيها الا بعد الموافقة الجماعية للاعضاء الدائمين بمجلس الامن.
- وتقوم القوة بمراقبة مصر، اما اسرائيل فتتم مراقبتها بعناصر مدنية، ومن هنا جاء اسمها "القوات متعددة الجنسية والمراقبون" MFO
- مقر قيادة القوة في روما ولها مقران إقليميان في القاهرة وتل أبيب.
- تتمركز القوات في قاعدتين عسكريتين: الاولي في الجورة في شمال سيناء بالمنطقة (ج) والثانية بين مدينة شرم الشيخ وخليج نعمة
- بالاضافة إلي ثلاثين مركز مراقبة
- ومركز اضافي في جزيرة تيران الخاضعة للسعودية لمراقبة حركة الملاحة!
- وتتكون هذه القوات من قيادة وثلاث كتائب مشاة لا تزيد علي 2000 جندي، منها كتيبة امريكية في شرم الشيخ وكتيبتان واحدة من كولومبيا والثانية من فيجي في الجورة في الشمال.
- رغم ان جملة عدد القوات لا يتعدي 2000 فرد، الا انها كافية للاحتفاظ بالمواقع الاستراتيجية لصالح اسرائيل في حالة وقوع اي عدوان مستقبلي منها، خاصة في مواجهة قوات من الشرطة المصرية فقط في المنطقة (ج)
- ان الوضع الخاص للقوات الامريكية في بناء الـMFO قد يضع مصر في مواجهة مع امريكا في ظل أي ازمة محتملة، مما سيمثل حينئذ ضغطا اضافيا علي اي قرار سياسي مصري.
- تم استبعاد كل الدول العربية والاسلامية والإفريقية والآسيوية من المشاركة في هذه القوات.
- ومعظم الدول الاخري عدد قواتها محدود وتمثيلها رمزي فيما عدا كولومبيا وفيجي
- ان القيادة العسكرية كلها من دول حلف الناتو
وفي اسرائيل:
اما علي الجانب الاخر في المنطقة (د) فلا يوجد اكثر من 50 فردا، كلهم من المدنيين.
كان ذلك هو بيان بالقيود الامنية المفروضة علينا في سيناء، والتي توظفها اسرائيل كفزاعة للتدخل في شئوننا الداخلية.
وهو وضع لا يمكن ان يستمر
http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=541800

الاثنين، 13 يونيو 2011

القبض على شبكة تجسس إسرائيلية بقيادة ضابط بـ«الموساد».. وتضم مراسلين وصحفيين أجانب


توصلت أجهزة الأمن إلى شبكة تجسسية تتبع الموساد الإسرائيلى، واعتقلت ضابطاً بالمخابرات الإسرائيلية، بتهمة التجسس على مصر ونقل معلومات عن أجواء البلاد بعد الثورة، وأحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة وقرية صول. أحيل المتهم إلى نيابة أمن الدولة العليا التى بدأت التحقيقات معه صباح أمس، وقرر المستشار طاهر الخولى، المحامى العام، حبسه ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات.

من المقرر أن يعلن جهاز المخابرات المصرية تفاصيل عملية القبض على المتهم وشبكة التجسس التى تعمل معه خلال ساعات. وقالت مصادر قضائية وأمنية لـ«المصرى اليوم» إن ضابط الموساد الإسرائيلى «إيفرلان جرين»، الذى يبلغ من العمر «٣٦ سنة»، قُبض عليه داخل أحد فنادق وسط القاهرة مساء أمس الأول، بتهمة التجسس على مصر. وأضافت أن الأجهزة الأمنية كانت قد رصدت تحركات «جرين» منذ دخوله البلاد فى فبراير الماضى، وتم التقاط فيديوهات له فى ميدان التحرير أثناء جمعات المظاهرات التى كان ينظمها المصريون بعد الثورة.

وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن التقطت أيضاً صوراً أخرى لضابط الموساد أثناء وجوده أمام كنيسة العذراء فى إمبابة خلال أحداث الفتنة الطائفية، كما تم رصده أثناء توجهه إلى قرية صول بأطفيح التى شهدت أيضاً أحداثاً طائفية، وعثر بحوزة «جرين» على جهاز لاب توب وأسطوانات تتضمن صوراً وتسجيلات فيديو لسيارات الشرطة المصرية والأسلحة التى يحملها الضباط والجنود، كما تم ضبط تليفون محمول يعمل على الأقمار الصناعية، ويجرى اتصالات مع الموساد.

وتبين للأجهزة الأمنية أن المتهم أرسل معلومات حول ما يجرى فى مصر للموساد الإسرائيلى عبر البريد الإلكترونى، وأشارت التحريات إلى أنه التقى عدداً من الأشخاص، ولم تؤكد المصادر ما إذا كان قد ألقى القبض عليهم أم لا، كما لم تؤكد ما إذا كان هؤلاء متورطين فى شبكة التجسس أم لا.

وتولى فريق من نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى، المحامى العام لنيابات استئناف أمن الدولة، التحقيق فى القضية، ومثُل المتهم صباح أمس أمام المحقق الذى واجهه بالاتهامات المنسوبة إليه فأنكر ما أسند إليه، وقال إنه حصل على الفيديوهات التى بحوزته من خلال الإنترنت وموقع يوتيوب، وأن الموساد ليس بحاجة إلى إرسال أحد إلى مصر، لأن مصر لم يعد بها شىء مخفى بعد الثورة.

وقالت مصادر أمنية إن تلك القضية ذات أهمية قصوى، خاصة بعد أن تسربت معلومات عن أن هناك توتراً فى العلاقات المصرية - الإسرائيلية، وأضافت أنه ربما يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة فى تلك القضية تفسر العديد من الأزمات. وأكدت المصادر أن هناك متهمين أجانب آخرين بينهم صحفيون ومراسلون، يجرى التحقيق معهم فى السويس والإسكندرية للاشتباه فى تورطهم فى شبكة تجسس أخرى.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=300170

الأحد، 12 يونيو 2011

"الإسلامية" حاولت اغتيال مبارك 12 مرة


كشف القيادي بالجماعة الإسلامية بمصر ومسئول تنظيمها باليمن علي الشريف عن تعرض الرئيس السابق حسني مبارك لأكثر من 12 محاولة اغتيال على يد عناصر الجماعة داخل مصر. وقال الشريف: إنهم خططوا لاغتيال مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا من اليمن، وكان المسئول عن تلك العملية شريف عبدالرحمن، لافتا إلى أن ذلك توافق مع هدف النظام السوداني وقتها، الذي كان من مصلحته القضاء على مبارك.
وأوضح أن الجماعة اتخذت قرارا بقتل مبارك لأسباب كثيرة أبرزها ما وصفوه باحتجاز النساء كرهائن وتعذيبهن للضغط على مسئولي الجماعة داخل السجون، فضلا عن ممارسات التصفية الجسدية لعناصر الجماعة في الشوارع والبيوت على حد قوله.
وقال الشريف إن الجماعة أعلنت مبادرة وقف العنف بعد حادث أديس ابابا عن قناعة فكرية بجانب ضعف الجماعة على المستوى العسكري والخوف من تصفيتها.
وأضاف أن منظر جماعة الجهاد الدكتور سيد إمام بدأ مراجعات الجهاد التي أعلنها في وثيقة ترشيد العمل الجهادي من اليمن بعد حادث 11 سبتمبر، الذي وصفه وقتها بأنه انتحار جماعي لـ "القاعدة".
وتوقع الشريف أن تحل القاعدة نفسها بعد مقتل أسامة بن لادن، خصوصا أن شخصية مثل أيمن الظواهري لا تحظى بقبول من اليمنيين أو الخليجيين ولن يرحبوا بإمارته، لافتا إلى أن هناك علماء سعوديين رفضوا الانضمام إلى بن لادن بسبب مشاركة الجهاديين المصريين।
http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=56448:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-12-%D9%85%D8%B1%D8%A9&catid=102:%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A&Itemid=105#axzz1P42s7YND


الثلاثاء، 7 يونيو 2011

وقفة احتجاجية لشباب الثورة للمطالبة بإقالة "العيسوى"


نظم المئات من شباب ثورة 25 يناير وحركة 6 أبريل عصر اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية، مطالبين بإقالة اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية لعدم سيطرته على حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها مصر منذ أحداث الثورة، بالإضافة إلى عودة ممارسات الشرطة السيئة التى كان يتعامل بها ضباط وأفراد الشرطة فى عهد حبيب العادلى.

ردد المتظاهرون بعض الهتافات المطالبة بإقالة العيسوى، وإيقاف ضباط وأفراد الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين، والذين يحاكمون حالياً عن العمل حتى يصدر القضاء المصرى العادل حكمه بشأنهم، كما طالب شباب الثورة بسرعة محاكمة الرئيس المخلوع ونجليه وباقى رجال النظام السابق، بالإضافة إلى التعامل بجدية لضبط الهاربين من رجال مبارك أمثال "حسين سالم ورشيد محمد رشيد ويوسف بطرس غالى".

بدأت الوقفة فى الرابعة عصر اليوم، واستمرت ساعتين قبل تحرك المتظاهرين فى مسيرة إلى كوبرى قصر النيل، للانضمام إلى زملائهم وبعض النشطاء السياسيين الذين يحيون ذكرى مفجر الثورة "خالد سعيد" الذى لقى حتفة على يد الشرطة فى عهد العادلى.

وأكدت رشا عزب من شباب الثورة لـ"اليوم السابع" أن حركة شباب الثورة لن تصمت، والوقفات الاحتجاجية سوف تتكرر كثيراً فى الأيام المقبلة للوقوف أمام الفساد الذى تشهده أقسام ومراكز الشرطة، وحالة الانفلات الأمنى، مؤكدة أن جميع شباب الثورة لن يتنازلوا عن حق شهداء الثورة
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=429698&SecID=97&IssueID=168

الأحد، 5 يونيو 2011

الجيش يكشف عن مخطط لتقسيم مصر إلى 3 دويلات


علمت «الشروق» أن عددا من قيادات القوات المسلحة، التقوا ظهر الأربعاء الماضى بممثلى ما يسمى ائتلاف مجلس قيادة الثورة المصرية، فى مقر أكاديمية ناصر العسكرية، قبل انطلاق أولى جلسات الحوار بين المجلس العسكرى وشباب الثورة فى مسرح الجلاء مساء ذات اليوم.

ووصف محمد عباس، العضو المؤسس بالائتلاف، اللقاء بأنه «كان مثمرا للغاية، حيث اطلع ممثلى ائتلاف مجلس قيادة الثورة على وثائق تؤكد تعرض البلاد لمؤامرة من أطراف داخلية وخارجية».

وأكد عباس فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن هذه الوثائق تكشف عن عدة أهداف وهى: «الوقيعة بين الشعب والشرطة لإغراق البلاد فى الفوضى، والتأثير على الحالة الاقتصادية والاجتماعية، والوقيعة بين الأقباط والمسلمين لزعزعة استقرار البلاد، وإظهار مصر فى صورة سيئة توحى للعالم بوجود فتنة طائفية، وكذلك الوقيعة بين الشعب والجيش لمعاقبة القوات المسلحة على وقوفها إلى جانب الثورة وحمايتها، وأيضا التأثير على القوة العسكرية للدولة وإضعافها، والهدف النهائى من كل ما سبق هو تفتيت مصر إلى دويلات صغيرة (دولة نوبية فى الجنوب، وأخرى مسيحية فى الصعيد، وثالثة إسلامية فى شرق البلاد)، على أن يتم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء لتحدث حرب ثلاثية أطرافها مصر وفلسطين وإسرائيل، «فى إطار خطة أوسع لتقسيم الدول العربية مثلما حدث مع السودان والمحاولات التى جرت فى العراق وتجرى حاليا فى ليبيا، وحتى تصبح مصر فى غاية الضعف أمام اسرائيل بحيث يكون الكيان الصهيونى هو مخلب القط فى الشرق الأوسط الجديد كما هو مخطط له».

وعقّب عضو مجلس قيادة الثورة المصرية خلال اللقاء على ما تناولته الصحف من تصريحات نتنياهو وبعض الدعوات من داخل إسرائيل لإعادة احتلال سيناء مرة أخرى، بالقول: «كما وقفت القوات المسلحة إلى جانب الشعب ووفرت الحماية لمصر والثورة ، فإنه حان الدور على الشعب المصرى لأن يقف بجانب قواته المسلحة».

مشيرا إلى أنه طلب من المجلس العسكرى دعم حملة توعية ضخمة بخطورة هذا المخطط فى جميع محافظات الجمهورية وفى مختلف الهيئات الحكومية والخاصة، ولفت إلى أن قيادات الجيش الذين التقوهم وعدوا بإيصال صوتهم ورسالتهم إلى المجلس العسكرى.

وقال فريد علام، عضو مؤسس بالائتلاف، إنه طالب قادة القوات المسلحة بأن يضعوا فى دستور مصر الجديد مادة تعطى دورا لشباب الثورة فى دفع عجلة التنمية فى البلاد وحماية منشآتها.

شارك فى اللقاء 10 من ممثلى الائتلاف منهم محمد عباس وفريد عبد الحميد علام وأحمد المصرى ود.محمد سعيد.
http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=470322

السبت، 4 يونيو 2011

الاعتداء على ضابط شرطة حاول إنقاذ إعلامية من التحرش بالتحرير


أصيب ضابط شرطة بقسم قصر النيل بإصابات بالغة كادت تودى بحياته فى سبيل إنقاذ إعلامية تحرش بها مجموعة كبيرة من الأشخاص بميدان التحرير.

وقام المتحرشون بإشاعة قيام الشرطة بإطلاق النار على المتجمعين بالميدان وانهالوا على الضابط ضربا واستولوا على جهاز اللاسلكى الخاص به وسلاحه الميرى إلا أن بعض الشرفاء تفهموا حقيقة الواقعة وقاموا بتسليم جهاز اللاسلكى والسلاح الميرى للأجهزة الأمنية فيما قام الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم بنقل الضابط فى حالة سيئة إلى مستشفى المنيل الجامعى بسيارته الخاصة.

كانت قوة أمنية من قسم شرطة قصر النيل المكونة من العميد هانى جرجس مأمور القسم، والعقيد علاء عطية مفتش المباحث، والمقدم محمد السيد رئيس مباحث القسم، والنقيب أحمد سامى مصطفى تتفقد الحالة الأمنية بميدان التحرير وأثناء وقوفها بجوار مجمع التحرير تنامى إلى سمعهم صوت استغاثة إحدى الفتيات.

وتبين - بعد استطلاع الأمر - وجود الفتاة المستغيثة وسط حشد كبير من الأشخاص يقومون بالتحرش بها، وعندما حاولت القوة الأمنية اقتحام صفوفهم قاموا بمنعهم إلا أنهم تمكنوا من تفريقهم وإنقاذها، حيث تبين تمزيق الجزء العلوى من ملابس الفتاة التى أقرت أنها إعلامية وكانت تقوم بإجراء بعض الأحاديث مع المتجمعين بالميدان.

ولدى قيام القوة الأمنية باصطحاب الفتاة إلى ميدان طلعت حرب لتوصيلها بإحدى السيارات الأجرة "تاكسى"، قام المتحرشون بملاحقتهم مما اضطر النقيب أحمد سامى مصطفي إلى التصدى لهم وحده بإيقافهم عن ملاحقتهم للفتاة وللقوة الأمنية، حيث قام بإطلاق عيارين ناريين فى الهواء لتفريقهم.

وتبين بالكشف على الضابط إصابته باشتباه ما بعد الارتجاج وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم وتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لاستكمال علاجه**

http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=126932


الخميس، 2 يونيو 2011

رئيس الموساد السابق: إسرائيل تعيش أياما شبيهة بما قبل حرب أكتوبر 1973


وصف رئيس جهاز الموساد السابق مائير دجان، الأيام التي تعيشها إسرائيل الآن بالأيام التي سبقت حرب السادس من أكتوبر عام 1973، معترفا بأن هناك الكثير من التحديات سواء السياسية أو الأمنية التي تواجه إسرائيل، وهي التحديات التي من الممكن أن تؤثر بصورة سلبية على مستقبل الاستقرار بها.
واعترف رئيس الموساد السابق بأن الحكومات الإسرائيلية منذ عهد شارون حتى الآن ارتكبت الكثير من الأخطاء، برفضها تبني مبادرة السلام العربية، وقال دجان في خطاب له ألقاه أمام الطلبة في جامعة تل أبيب أن التعنت في الوصول إلى السلام خطأ لا يمكن السكوت عليه.
وأضاف أن هذه المبادرة كانت تحمل الكثير من الإيجابيات التي كان يجب الالتفات إليها، إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتواصلة رأت ضرورة الابتعاد عنها بدون أي سبب، الأمر الذي أدخل إسرائيل في الكثير من المشكلات سواء السياسية أو الأمنية، التي كان من الممكن تجنبها بكل سهولة ويسر.
وأشار دجان إلى أن هذه المبادرة كانت ستحقق لإسرائيل الكثير من المكاسب مثل التطبيع الكامل مع الدول العربية مقابل الانسحاب بشكل كامل إلى حدود 67، بما في ذلك شرقي القدس وقيام دولة فلسطينية مستقلة وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، وهو ما كان سينهي أي عنف أو تطرف فلسطيني في مواجهة إسرائيل، الأمر الذي كان سينعكس بصورة إيجابية على مستقبل إسرائيل في النهاية. ارتباط
وتحدث دجان عن رأيه صراحة في الكثير من القضايا والمخاطر التي تتعرض لها إسرائيل معتبرا أن الخطر الاستراتيجي الرئيسي الذي يواجهها هو إيران وقتها النووية المتصاعدة، موضحا أن المبادرة الإسرائيلية بضرب إيران لن تكون في صالح تل أبيب بأي حال من الأحوال مشيرا إلى ضرورة تكثيف الحرب الاستخباراتية البعيدة تماما عن المواجهة المباشرة بدلا من الدخول في طريق الحرب الذي لا يعرف أحد الآثار التي من الممكن أن تنجم عنه في النهاية.
وتطرق دجان أيضا إلى قضية الجندي جلعاد شاليط المختطف في غزة مشيرا إلى أنه يعارض الأسلوب الذي تنتهجه الحكومة للافراج عنه خاصة وأن إسرائيل تنوي الافراج عن ما يقرب من ألف معتقل مقابل شاليط، قائلا أن هناك 231 إسرائيلي قتلوا بعد صفقة تبادل الاسرى مع لبنان، وهو ما لا يجب السماح بحصوله مرة أخرى
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/71/77749/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%87%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D9%82.aspx