بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

عمرو موسى: رئاسة مصر حق لأى مواطن كفء وسأتحدث عن ترشحى للمنصب فى اللحظة المناسبة


رفض عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، حسم موقفه من الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة فى مصر فى الوقت الحالى، لكنه قال: «سأتحدث عن هذا الأمر فى اللحظة المناسبة».

وأضاف «موسى»، رداً على سؤال لـ«المصرى اليوم»، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى مقر الجامعة العربية فى القاهرة أمس الأول: «إن رئاسة الجمهورية حق لأى مواطن لديه الكفاءة، لكننى لا أستطيع أن أجزم بأى شىء الآن، وسأتكلم فى هذا الشأن لاحقاً».

وأكد - خلال المؤتمر الذى خُصص لاستعراض الحصاد العربى السياسى والاقتصادى والثقافى لعام ٢٠١٠ - أن القمة العربية المقبلة ستعقد فى بغداد فى موعدها المقرر نهاية مارس المقبل، وأن الاتجاه العام هو قبول ذلك من قِبَل القادة والملوك والرؤساء العرب.

وجدد «موسى» رفضه الانتقادات الموجهة إلى الجامعة العربية بأنها تركز فقط على الملف الفلسطينى، وتترك الملف السودانى والملفات الأخرى. وقال: «إن الجامعة العربية سارت هذا العام وما قبله فى مسارات متوازية لعلاج مشاكل السودان والعراق ولبنان، جنبًا إلى جنب مع قضية الصراع العربى الإسرائيلى».

وفيما يخص القضية الفلسطينية، أوضح «موسى» أن عملية السلام تواجه أزمة كبيرة نتيجة فقدانها قوة الدفع، وعدم الاقتناع الذى تبلور لدى الكثيرين بأنها يمكن أن تقدم شيئاً فى ظل الوضع الراهن، واستمرار إسرائيل بالاستيطان.

وأكد أن العرب والفلسطينيين استفادوا كثيراً من تجربة ٢٠ عاما من المفاوضات، ومن هنا صمموا على ضرورة رفض التفاوض فى ظل الاستيطان وقال: «إذا استمر الاستيطان ستصبح المفاوضات عملية هزلية، بل نوعاً من الخديعة للجانب العربى، ونحن لن نقبل بالفتات الذى تلقيه إسرائيل لفلسطين، فنحن جميعاً لم نصبح غافلين عن اللعبة».

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=282753

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

7 خطوات إسرائيلية لإقامة هيكل سليمان وابتلاع المسجد الأقصى


أعلنت إسرائيل بطريقة صريحة عن نيتها إقامة الهيكل اليهودى مكان المسجد الأقصى، أعلنوا ذلك أثناء افتتاح كنيس «الخراب» بالقدس، وأشاروا إلى نبوءة يهودية تتضمن أن إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى ستحدث عقب إقامة كنيس الخراب.

تعامل العرب والمسلمون مع هذه التصريحات كأنها مجرد كلام، حيث قامت ضجة إعلامية مؤقتة صاحبت التصريحات الإسرائيلية أثناء الاحتفالات بافتتاح الكنيس الشهير بالقدس فى منتصف مارس الماضى، ثم انشغل الجميع بأحداث أخرى، بينما واصل الإسرائيليون تنفيذ مخططاتهم ضد المسجد الأقصى للتخلص منه، وإقامة هيكلهم مكانه، والتى كانوا قد بدأوها خطوة خطوة منذ احتلالهم القدس عام 1967 ثم تسارعت حاليا وتيرة الخطوات بشدة.

إلى أى مدى وصل استهدافهم للمسجد الأقصى، وما درجة الخطر الذى يتهدد المسجد الأقصى اليوم?
هذا هو موضوع الكتاب الذى انتهت مؤخرا من كتابته الكاتبة الصحفية سهام ذهنى تحت عنوان «حرب المسجد الأقصى»، والذى تبدأ «اليوم السابع» فى نشره فى حلقات على الموقع الإلكترونى. الكتاب يشرح ما يجرى حول المسجد الأقصى، وتحته وداخله، وهو ماتصفه الكاتبة بأنه أهوال يتعرض لها المسجد الأقصى.

يسجل الكتاب إلى أى مدى وصل الإسرائيليون فى تنفيذ مخططاتهم للتخلص فعليا من أولى القبلتين، وذلك على ثلاثة محاور تتضمن عدة خطوات: تحت المسجد الأقصى، وفوق أرضه، وكذلك من حوله فى مدينة القدس.

الخطوة الأولى: أن الأنفاق التى حفرتها وتواصل إسرائيل العمل فيها تحت المسجد الأقصى لم تعد تقتصر على الفكرة المتداولة حول بحث سلطات الاحتلال عن هيكل سليمان تحت الأقصى، لكنه يكشف كيف تزوّر إسرائيل نتائج الحفريات لمحاولة التأكيد على أحقيتهم فى أرض المسجد الأقصى، وهى مرحلة قد تجاوزتها إسرائيل بمراحل.

الخطوة الثانية: الآن تحت المسجد الأقصى توجد كنس يهودية يتم فيها بالفعل أداء الصلوات اليهودية، وكيف تحولت الأنفاق التى حفرتها إسرائيل تحت المسجد الأقصى إلى مزارات سياحية يتم الإعلان عنها فى أنحاء العالم، ويشرح المرشدون السياحيون الإسرائيليون للسياح أنهم يتجولون فى أنفاق تحت الأرض، والتى أقام عليها المسلمون المسجد الأقصى فى المكان الذى كان هيكلهم مقاما فيه- حسب ما يزعمون.

الخطوة الثالثه: وتحت المسجد الأقصى أيضا يقدم الإسرائيليون عرضا للصوت والضوء داخل أحد الأنفاق الموصلة إلى قاعة متسعة، يتحدثون خلاله عن تاريخ اليهود فى فلسطين، وما يتضمنه من أنهم كانوا يتعبدون فى الهيكل الذى أقام فوقه المسلمون المسجد الأقصى، وهى قصة يشاهدها الأجانب عبر أحدث التقنيات المتطورة للضوء والتوزيع الموسيقى.

وهذه الجولة أطلق الإسرائيليون عليها «قافلة الأجيال العبرية» التى تنتهى بأن تتويج ما يسمونه بالتاريخ اليهودى سيكون عبر بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى.

الخطوة الرابعة: الأخطر من كل هذه المخاطر الدعائية هو أن الأنفاق الحالية تحت المسجد الأقصى قد تجاوزت خطورتها هذا الجانب إلى جانب آخر أخطر، هو أنها تتضمن استعدادات لاستخدامها فى القتال والتخلص من المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل بالقوة، حيث إن أحد هذه الأنفاق يمر من تحت المسجد الأقصى، ثم يستمر النفق تحت الجزء الجنوبى من القدس، والذى توجد فيه قرية «سلوان» التى يتكرر اسمها فى وسائل الإعلام، ولما كانت المستوطنات الإسرائيلية تطوق مدينة القدس من جميع الجهات، ولما كانت كل تلك المستوطنات موصولة ببعضها البعض عبر شبكة من الطرق، بالتالى فإن المستوطنين من جميع المستوطنات يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى من تحت الأرض، عبر النفق، دون أن تطالهم حجارة المقدسيين الذين يدافعون وحدهم عن المسجد الأقصى.

أما المحور الثانى للخطوات التى تتحركها إسرائيل فهو ما يحدث من اليهود فوق أرض المسجد الأقصى، حيث ترصد الحلقات الخطوة الخامسة المتعلقة بتطور المواقف الإسرائيلية من قضية الدخول وأداء الصلاة اليهودية داخل المسجد الأقصى نفسه (مع تحديد ما المقصود بالمسجد الأقصى حيث إنه هو كل المساحة التى داخل السور، والتى يطلق العامة عليها الحرم القدسى).

كما يتضمن هذا المحور الخطوة السادسة وهى توضيح للفكرة المرحلية الإسرائيلية التى تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، مثلما فعلوا فى اقتسام المسجد الإبراهيمى من قبل للاستيلاء عليه خطوة خطوة.

أما المحور الثالث فيتضمن الخطوة السابعة: الذى يتحرك فيه الإسرائيليون ضد المسجد الأقصى فيتمثل فيما يقترفونه حول المسجد الأقصى، خاصة ما يفعلونه ضد المقدسيين للتخلص منهم عبر هدم البيوت، والطرد، وسحب الهويات، وفرض الضرائب الباهظة على أصحاب المحلات، حيث الدفع أو الحبس أو البيع الذى يتم فيه طرح أسعار خيالية لإغراء المقدسيين على البيع الذى يستوجب منا كعرب ومسلمين تقديم المساندة لهم، لإنقاذ المدينة المقدسة من التهويد، خاصة أن الوجه الآخر للتخلص من المقدسيين يتمثل فى إقامة المزيد من المستوطنات حول مدينة القدس، وإقامة المزيد من البؤر الاستيطانية بداخل الأحياء الإسلامية نفسها.

لقد حذر المقدسيون طويلا من أن الأقصى فى خطر، متحملين وحدهم شرف الدفاع عنه بصدورهم العارية، ولقد آن الأوان لأن نمد جميعنا أيدينا للدفاع عن مسرى نبينا وأرض المعراج إلى السموات العلا، إلى سدرة المنتهى، إلى جنة المأوى
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=323171&

السبت، 25 ديسمبر 2010

القناة العاشرة الإسرائيلية: أنباء عن تورط السفير الإسرائيلى لدى القاهرة فى شبكة التجسس الأخيرة.. غادر مصر مع زوجته بـ 3 حقائب كبيرة.. وتل أبيب تدعى أن


كشفت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى صباح اليوم، السبت، النقاب عن أن السفير الإسرائيلى لدى القاهرة غادر مصر على الفور بعد الكشف عن شبكة التجسس الإسرائيلية لصالح الموساد تحسبا لاستدعائه من جانب السلطات المصرية.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن يتسحاق ليفانون غادر القاهرة الأسبوع الماضى برفقة عائلته ولم يقدم تفسيرات لرحيله المفاجئ وغير المتوقع، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام الرسمية- دون أن تحدد هل هى مصرية أم إسرائيلية - ألمحت لتورط السفير الإسرائيلى فى شبكة التجسس الأخير ومساعدتها جمع معلومات استخباراتية عن سوريا وعن حركة السوريين بمطار القاهرة.

وذكرت القناة الفضائية الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت تفسيرًا لرحيله بأنه طلب إجازة عادية للاستجمام.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الأمور فى إسرائيل الآن غير واضحة بالنسبة لليفانون، حيث لم يعرف حتى تلك اللحظة هل سيعود مرة أخرى للقاهرة أم أنه سيبقى لفترة طويلة نسبيًا بتل أبيب، مؤكدة أن الموضوع غير واضح تماما.

وأشارت القناة العاشرة خلال التقرير الذى أعده ،جوناثان جونين، المحرر بالقناة إلى أن بعض المحللين السياسيين المصريين يعتقدون أيضا أن هناك علاقة تربط قرار إسرائيل بعودة سفيرها لتل أبيب وتورطه فى الشبكة الإسرائيلية.

وقالت القناة الإسرائيلية إن إسحاق ليفانون، الذى يبلغ من العمر 65 عامًا غادر مصر مع زوجته وثلاث حقائب كبيرة للغاية، مما أكد الشبهات حول عدم عودته للقاهرة فى الوقت القريب، مشيرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة قد تلقى الضوء على مزيد من أنشطة شبكة التجسس.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه قد تم اعتقال 4 أشخاص كانوا يخططون لخطف سياح صينيين ويابانيين فى سيناء لتخريب الاقتصاد المصرى، لافتة إلى أنه قد توجد علاقة بين شبكة التجسس الإسرائيلية على مصر ونظيرتها فى لبنان.

وكان النائب العام المصرى، قد أحال ثلاثة متهمين بينهم إسرائيليان "هاربان" ومصرى واحد "محبوس" إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، والإضرار بالمصالح القومية لمصر.

يذكر أن ليفانون المولود فى لبنان، عند اختياره سفيرًا لتل أبيب لدى القاهرة أثار جدلاً كبيراً، خاصة أن والدته، شولا كوهين كيشيك، التى تبلغ حالياً 93 عاماً والمولودة فى الأرجنتين عام 1920، سبق الحكم عليها بالإعدام من قبل السلطات اللبنانية عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل، قبل أن تستأنفت الجاسوسة السابقة الحكم الذى خفف إلى السجن، إلى أن أفرج عنها فى صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب يونيو 1967، وهى تقطن حالياً فى القدس المحتلة وتم تكريمها رسمياً قبل 3 أعوام لمساهمتها فى أمن الدولة العبرية.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=324449&SecID=12

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

المتهم بالتجسس: كنت أنوى ترك «الموساد» بعد جمع «مبلغ محترم» لكنهم أجبرونى على إنفاق ما أحصل عليه لأظل أسيراً


قالت مصادر أمنية إن طارق عبدالرازق حسن، المتهم المصرى المتورط فى شبكة التجسس الثانية لصالح إسرائيل، التى أعلن عنها المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام أمس الأول، لم يكن يعلم بإحالته إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وإن النيابة أعلنته بالقرار أمس، داخل محبسه بسجن مزرعة طرة، وقررت إرسال ملف القضية إلى محكمة استئناف القاهرة، لتحديد جلسة ودائرة لبدء محاكمة المتهم المصرى حضورياً، والمتهمين الإسرائيليين غيابياً.

كشفت تحريات الأمن العام فى القضية أن المتهم تلقى عشرات الطلبات عبر شبكة الإنترنت من مصريين، وسوريين، ولبنانيين، يرغبون فى الالتحاق بالعمل معه فى الشركة التى أعلن عنها، وأن جهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد» وقع اختياره على ٨ فقط من بين المتقدمين لاختبارهم لكن لم يتم تجنيدهم، واستبعدتهم النيابة من القضية، ولم تستمع إلى أقوالهم. وأفادت التحقيقات، التى باشرها المستشار طاهر الخولى، المحامى العام لنيابة أمن الدولة، بأن المتهم اعترف تفصيلياً بجريمته،

وقال فى التحقيقات: «كنت أنوى جمع مبلغ محترم من العمل مع الموساد، ثم أتركهم بعد ذلك، إلا أنهم كانوا يجبروننى على إنفاق ما كانوا يعطونه لى من أموال حتى أظل فى حاجة لهم وأسيراً لأموالهم، ولم أوفر غير المبلغ الذى تم ضبطه معى فى المطار، وكنت أطلب أموالاً من أسرتى فى القاهرة». أضاف المتهم أنه غير متأكد من الاسم الحقيقى للمتهم الإسرائيلى الثانى، لأنه لم يطلع على أى أوراق تحمل اسمه، بعكس المتهم الإسرائيلى الأول.

وتركت أسرة المتهم منزلها فى حدائق القبة، وقال بعض الجيران إن أهله غادروا المنطقة بسبب تزاحم مندوبى وسائل الإعلام على منزلهم، وشعورهم بالخجل أمام أهالى المنطقة

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=281949

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

ضبط شبكة تجسس تعمل لصالح تل أبيب وتضم ٤ مصريين وضابطين إسرائيليين


كشفت أجهزة الأمن، مؤخراً، عن شبكة تجسس لصالح إسرائيل مكونة من ضابطين إسرائيليين - هاربين -، و٤ مصريين، بينهم لاعبة كرة سلة سابقة فى أحد الأندية، وتجرى نيابة أمن الدولة العليا معهم تحقيقات فى سرية تامة، قبل إحالتهم إلى المحاكمة. وتبين من التحقيقات أن أفراد الشبكة اشتركوا فى تكوين مكتبين للاتصالات متصلين معاً بنظام فنى، أحدهما فى القاهرة، والآخر فى إنجلترا، وتمكنوا من خلالهما من تسجيل مكالمات لبعض الشخصيات الحكومية البارزة فى مصر، وتحويل تلك المكالمات إلى مكتب اتصالات ثالث فى إسرائيل.

وأضافت التحقيقات أن الشبكة بدأت عملها عندما التقى أحد الضابطين الإسرائيليين سيدة مصرية تعمل مديرة علاقات عامة فى إحدى الشركات السياحية، واتفق معها على إمداده بمعلومات عن أماكن تجمع أفواج سياحية بعينها، مثل الصينيين واليابانيين فى المناطق الحدودية بسيناء، مقابل مبالغ مالية، وتمكن باستخدام هذه المعلومات من اختطاف عدد من السائحين ونقلهم إلى إسرائيل، بهدف زعزعة الأمن فى سيناء، وكان يعيد السائحين المختطفين بعد أيام إلى الأماكن التى تم اختطافهم منها.

وكشفت اعترافات المتهمين المصريين المقبوض عليهم عن أن الضابطين اتصلا بلاعبة كرة السلة، وصديق لها، فاستأجرا مكتب اتصالات كان يديره شخص ثالث - مقبوض عليه - وتم ربط المكتب بنظام آلى مع مكتب آخر فى إنجلترا، وكان المتهمون يتمكنون من رصد المكالمات التى تجرى من بعض الهواتف الأرضية التى كان يحددها الضابطان، ويسجلونها قبل تحويلها إلى مكتب إنجلترا، الذى كان ينقلها بدوره إلى مكتب ثالث فى إسرائيل.

وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين المصريين، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات، ونسبت لهم التحقيقات مع المتهمين الإسرائيليين تهم تشكيل شبكة تجسس لصالح دولة أجنبية، وتسجيل مكالمات دون إذن، وتشكيل خلية إرهابية تهدف إلى تكدير الأمن العام، وأبلغت البوليس الدولى «الإنتربول» لضبط المتهمين الإسرائيليين

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=281730

السبت، 18 ديسمبر 2010

كتاب إسرائيلى: أشرف مروان "الملاك المصرى" الذى نجح فى خداع الموساد لسنوات طويلة.. وحصل منه على ملايين الدولارات و"خاتم ألماس" هدية يصالح بها زوجته ابن


بعد وفاة أشرف مراون فى لندن منذ 3 سنوات، وظهور معلومات تفيد بنشاطه الاستخباراتى بين مصر وإسرائيل، حاول جهاز الموساد الإسرائيلى بشتى الطرق، تأكيد أنه كان عميلهم المخلص، وأنه كان عميلا مزدوجا بين إسرائيل ومصر، ولكنه كان يعمل لصالحهم، ولكن الحقائق بدأت تظهر فى إسرائيل الواحدة تلو الأخرى، لتؤكد أن مروان كان "الملاك" المصرى الذى نجح فى خداع إسرائيل على مدار سنوات طويلة.

آخر هذه الحقائق التى أكدت نجاح مروان فى خداع الموساد الإسرائيلى، نشرتها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية بعد ظهور كتاب جديد فى إسرائيل تحت عنوان "الملاك أشرف مروان.. والموساد ومفاجأة حرب يوم الغفران"، وهو كتاب لأستاذ العلوم السياسة بجامعة حيفا يورى بار يوسف، الذى تناول فيه علاقة د.أشرف مروان صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مع جهاز الموساد الإسرائيلى الذى أطلق على مروان اسم العميل "الملاك" فى الفترة التى سبقت وأعقبت حرب أكتوبر 1973.

أكد الكتاب أن مروان لم يكن عميلا مزدوجا يجمع المعلومات لصالح إسرائيل، ولكنه كان فى الأصل يعمل لحساب مصر بنفس التوقيت، ويزود الموساد الإسرائيلى بمعلومات حقيقية موثوق فى صحتها، كجزء من خطة الخداع الاستراتيجى الذى كان ينفذها بتعليمات مصرية لإنجاح عمله مع الموساد، حتى أنه أمدهم فى يوم 4 أكتوبر 1973، باستعداد مصر لشن حرب قريبة على إسرائيل، ولكن دون أن يحدد متى، وهى المعلومة التى لو استغلها الموساد والقيادة السياسية ممثلة فى جولدا مائير و القيادة العسكرية ممثلة فى وزير الدفاع آنذاك موشى ديان، لكانت تغيرت معالم حرب أكتوبر بين مصر وإسرائيل.

يبدأ الكتاب فى التأكيد على أن مروان كان عميلا لمصر، ولكنه كان يمد إسرائيل بمعلومات حقيقية عن مصر، حتى بعد انتهاء الحرب، لهذا لم تتمكن إسرائيل من معرفة ولاء مروان لمصر إلا بعد وفاته، وتطرق الكتاب إلى سرد تفاصيل لقاءات أشرف مروان فى أوروبا بأوائل السبعينيات مع ضباط الموساد، وعلى رأسهم الجنرال مائير مائير الذى كان يرأس القسم المختص بمصر فى الاستخبارات الإسرائيلية، وهى اللقاءات التى شهدت تسليم مروان حقيبة مالية، تحتوى على عقد لشقة فى أغلى الأحياء بإسرائيل، حيث كان سعر الشقة فى ذلك الحين أكثر من 100 ألف دولار، وهذا كان جزءا من المبالغ المالية الطائلة التى حصل عليها مروان من الموساد الإسرائيلى مقابل إمداده بالمعلومات عن كل ما يتعلق بمصر.

وهنا يؤكد الكتاب أن مروان استطاع بالفعل الحصول على ثقة كل ضباط الموساد الإسرئيلى، وعلى رأسهم، الجنرال إيلى زعيرا رئيس الاستخبارات العسكرية فى ذلك الوقت، وتم ذلك عن طريق إمداد مروان بمعلومات صحيحة لهم لسنوات طويلة.

وبعد اطمئنانه على حصوله على ثقة الموساد، بدأ فى إمدادهم بمعلومات كاذبة عن مصر وغير حقيقية بالمرة، وهنا أدان الكتاب مسئولى الموساد الإسرائيلى الذين خدعوا فى مروان، ونتج عن ذلك فشلهم فى استنتاج الاحتمال الضئيل لنشوب الحرب فى 1973.

ويسرد الكتاب تفاصيل المبالغ المالية الطائلة التى حصل عليها د.أشرف مروان من الموساد، وهى المبالغ التى وصلت إلى ملايين الدولارات على مدار أعوام طويلة، مما يؤكد الأهمية القصوى التى كان يوليها الموساد لمروان، واعتباره أهم مصدر للمعلومات عن مصر، وحصوله على مليون دولار سنوياً كمبلغ استثنائى يمنح لعميل، حتى إن رئيسة الوزراء جولدا مائير اضطرت للضغط على وزير المالية حينذاك ليوافق على منحه هذا المبلغ الكبير وغير المسبوق، كما أهداه الموساد خاتم ألماس ليقدمه كهدية رفيعة القيمة والثمن لزوجته منى ابنة الرئيس عبد الناصر، بعدما ادعى مروان أنهما يمران ببعض مشاكل الزواج.

وأشار الكتاب إلى أهمية د. أشرف مروان فى مصر، ومؤهلاته التى جعلته مصدرا كبيرا لجمع المعلومات، حيث كان مروان متزوجا من منى عبد الناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان يعمل المستشار الخاص والمقرب للرئيس أنور السادات، وكان همزة الوصل مع الزعيم الليبى معمر القذافى ورئيس الاستخبارات السعودى كمال أدهم، هذا بجانب توليه مناصب أخرى هامة، آخرها كان توليه لرئاسة الهيئة العربية للتصنيع.

وذكر الكتاب كيف بدأت العلاقة بين مروان والموساد الإسرائيلى عام1969، عندما قام مروان ابن الـ25 عاما باتخاذ الخطوة الأولى والاتصال بالسفارة الإسرائيلية فى بريطانيا، وكان فى لندن لدراسة الماجستير، وطلب مروان من السفارة التواصل مع مسئولى الموساد الإسرائيلى، وأعطاهم بياناته لكنه رفض إعطاءهم رقم هاتفه، وأنهى معهم المكالمة التليفونية، ثم عاود مروان الاتصال بالسفارة الإسرائيلية، وترك رقم هاتف الفندق المقيم به، وأبلغهم بضرورة التحدث إليه خلال 24 ساعة فقط.. وبالمصادفة، كان ضابط الموساد شموئيل جورين، رئيس إدارة " تسوميت"، المسئولة عن تجنيد عناصر للموساد، موجودا بلندن فى ذلك الحين، وخلافا لما هو متبع، فبمجرد علمه بهذه المكالمات قرر جورين التحدث إلى مروان بشكل مباشر ودون غطاء أمنى أو التشاور مع رؤساء الموساد.. ومن هنا بدأت عملية تجنيد مروان الذى خدع الموساد، ولم توجه له أى اتهامات خيانة فى مصر، سواء قبل أو بعد وفاته.

وتم إسناد مهمة التواصل مع مروان إلى ضابط شاب بالموساد، كان فى نفس عمر مروان، وكان على معرفة كبيرة بعلوم الكيمياء، وتظهر هنا الحقيقة التى تؤكد أن مروان نجح فى خداع الموساد حتى بعد مماته، عندما أكد الكتاب استمرار العلاقة بين مروان وضابط الموساد الذى تولى مهمة التواصل معه عند بداية تجنيده، حتى بداية التسعينيات، أى فى الوقت الذى أصبح مروان خارج عمليات الموساد الاستخباراتية.

كما أكد الكتاب أن هناك العديد من الآراء فى إسرائيل، أقرت بأن مروان كان يعمل لصالح مصر، وخدع الموساد لسنوات، ومن أهم الشخصيات التى قدمت هذه الآراء، المؤرخ الإسرائيلى آهارون بيرجمان، والصحفى الأمريكى هوارد بلوم، والبروفيسور والصحفى بجريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، رونين بيرجمان، وجميعهم أكدوا خداع مروان للموساد بأنه شخصية انتهازية جشعة وفى نهم دائم للمال، ويستغل قربه من كبار رجال فى مصر لتحقيق أغراضه الشخصية، وجنى المال من التجسس وتجارة السلاح.

وأخيرا أشار الكتاب إلى الحادث الذى تعرض له مروان فى يونيو 2007، عندما وجد ميتا وملقى تحت شرفة شقته فى لندن، ولم تتوصل الشرطة البريطانية خلال التحقيقات إلى المسئول عن وفاته أو اغتياله بهذه الطريقة البشعة، على الرغم من توافر اتهامات إلى الموساد الإسرائيلى بتصفيته بعدما اكتشف خداعه لإسرائيل، ولكن الموساد يزعم أن مصر هى المسئولة عن قتله، بعدما أكد رئيس الموساد السابق إيلى زاعيرا أنه كان عميلا مزدوجا يعمل لإسرائيل، وليس لصالح مصر، مسربا بذلك أسرارا لم يرد الموساد الخوض فيها، لهذا تعمل بعض الجهات الرسمية فى إسرائيل إلى تقديم إيلى زاعيرا للمحاكمة لتسريب معلومات حول عملية العميل "الملاك" أشرف مروان.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=320396&SecID=12&IssueID=145

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

هدية الحكومة بعد انتخابات مجلس الشعب أحمد عز يتخلى عن وعوده ويرفع أسعار الحديد بعد ساعات من الانتخابات


200 جنيه زيادة فى سعر الحديد.. هدية قدمها المهندس أحمد عز، رئيس مجلس إدارة مجموعة عز الدخيلة، بعد ساعات فقط من انتخابه نائبا بمجلس الشعب.. فما إن انتهى أمين التنظيم بالحزب الوطنى من ملف الانتخابات حتى أعلن رفع سعر الطن بمقدار 200 جنيه، وهو ذات الملف الذى كان قد أغلق منذ أكثر من 4 أشهر بانخفاض طفيف فى الأسعار لأسباب وصفها الخبراء بـ«انتخابية».

عز بعد اطمئنانه على نواب المجلس الجديد فاجأ سوق الحديد بارتفاعات جديدة لم يتوقعها المستهلك الذى سمع على مدار الأيام الماضية وعودا بخفض الأسعار، وتحقيق مستوى معيشة أفضل، وهو ما يهدد السوق العقارية بالانهيار، وحسبما أكد خالد البورينى، أحد أكبر مستوردى الحديد، وصاحب شركة «الهبة» للتسليح، أن المصانع المحلية المُنتجة لحديد التسليح اتجهت إلى زيادة الأسعار المعلنة فى شهر ديسمبر الحالى بقيمة 200 جنيه للطن، ليصل سعر الطن إلى 4150 جنيها للمستهلك النهائى، لتحقيق مزيد من الأرباح خلال الفترة القادمة.

وأرجع البورينى سبب الزيادة الجديدة لعدة عوامل منها ارتفاع الأسعار العالمية، حيث وصلت إلى 630 دولارًا فى تركيا أكبر الدول المنتجة للحديد، وكذلك ارتفاع أسعار خام البليت والخامات المستخدمة فى الإنتاج والتى تخطت 550 دولارًا للطن.

وعن حالة السوق المحلية، قال البورينى «هناك زيادة فى الطلب بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، خاصة بعد حالة الركود التى مرت بها السوق خلال الأشهر الماضية»، لافتا إلى أن معدلات السحب على المنتج ارتفعت كثيرًا مما سيدفع المصانع إلى تطبيق زيادات جديدة فى الأسعار.

غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات ترى أن الارتفاع الملحوظ فى الأسعار العالمية هو السبب الرئيسى فى ارتفاع السعر المحلى.

وردا على الاتهامات الموجهة لأمين تنظيم الحزب الوطنى قال علاء أبوالخير، رئيس غرفة الصناعات المعدنية ومدير عام مصانع عز الدخيلة، إن ما أثير عن أن شركة عز الدخيلة تقوم برفع الأسعار بقرار من رئيس مجلس إدارتها غير صحيح، مؤكدا أن أى ارتفاع تقوم به الشركة ناتج عن ضغوط عالمية لا يعلمها المستهلك فى مصر.

ومن الشركات إلى تجار وموزعى الحديد فى السوق المصرية الذين يتوقعون ارتفاعات جديدة «تدريجية» فى سوق الحديد، وهو ما أكده مجدى عباس، أحد كبار موزعى الحديد وصاحب شركة «التجارة للنقل»، وأرجع ذلك الى أسباب أهمها أنه بمجرد انتهاء المخزون بالأسواق مع وجود الطلب المتزايد سترفع الشركات الأسعار، إضافة إلى أن أى سلعة يرتفع سعرها مثل الحديد التركى تلحق بها مباشرة السلعة من نفس النوع محليا، خاصة أن المحلى أعلى فى جودته من التركى.

وأشار إلى أن الحديد المحلى سيرتفع أكثر خلال الشهور القادمة بعد انتهاء المخزون المحلى بالأسواق وانخفاض كمية المستورد، خاصة أنه يستغرق وقتا طويلا لشحنه ووصوله إلى السوق المحلية.

وعن ضبط أداء السوق خلال الفترة المقبلة اقترح عباس ضرورة زيادة الكميات المستوردة من الأسواق الخارجية، وذلك لمنع المصانع من رفع الأسعار وتحقيق أرباح مضاعفة على حساب المستهلكين، مشدداً على ضرورة تحديد الأسعار كل شهرين أو ثلاثة على الأقل بدلاً من تحديدها شهرياً للاستفادة من الثلث الأخير من الشهر، الذى تتوقف فيه المبيعات بسبب انتظار الأسعار الجديدة.

سمير نعمان، رئيس قطاع التسويق بمجموعة عز، بسؤاله عن أسعار شركات الحديد بالسوق المحلية أكد أن أسعار الحديد تختلف من مصنع إلى آخر حسب تكلفة كل مصنع وخاماته وظروف تصنيعه.

وأشار نعمان إلى أن المجموعة لم تقم برفع السعر أو خفضه من تلقاء نفسها، بل تخضع لمعايير وأسعار عالمية، مشيرا إلى أن المجموعة أعلنت عن خفض أسعار بيع طن حديد التسليح بمقدار 200 جنيه عن مستواها الشهر الماضى نتيجة انخفاض سعر البليت بعد أن وصل إلى 480 دولاراً للطن فى مقابل 520 دولارا خلال الشهر الماضى، وتوقع نعمان زيادة المعروض فى السوق خلال الفترة القادمة وزيادة الإقبال بعد حالة الركود التى مرت بها السوق
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=316143&

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

رموز «المعارضة» يحتجون على «تزوير الانتخابات» بمظاهرة غضب حاشدة


احتشد المئات من رموز المعارضة وممثلى الأحزاب والحركات الاحتجاجية فى مظاهرة نظموها، أمس، أمام مكتب النائب العام فى وسط القاهرة، اعتراضاً على ما سموه «تزوير انتخابات مجلس الشعب». حاصرت قوات الأمن المتظاهرين، بوضع المتاريس الحديدية حولهم، ومنعتهم من تنظيم مسيرة سلمية إلى قصر عابدين، وألقت القبض على ١٨ منهم.

قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، إن مشاركة كل القوى السياسية والأحزاب فى هذه المظاهرة تعتبر رد فعل لـ«الحماقة» التى أدار بها النظام الانتخابات الأخيرة. وكشف الغزالى عن أن الفترة المقبلة ستشهد تشكيل برلمان بديل، يعبر الشعب من خلاله عن رأيه، ويضم جميع القوى السياسية والوطنية.

وأوضح جورج إسحاق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، أن هذه المظاهرة بداية لإسقاط المجلس الباطل ـ حسب قوله ـ وأضاف أن القوى السياسية ستقيم دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب ما شهدته الانتخابات من تجاوزات وتزوير وأعمال عنف وبلطجة، وأكد أن هذه المظاهرة بداية لسلسلة وقفات دعا إليها الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشهدت المظاهرة مشاركة أعضاء بحزب الوفد فى بورسعيد، الذين رفعوا لافتة بعنوان «نبدأ». وقال محمد مصطفى شردى، المتحدث باسم الحزب، إن الوفد لن يترك مجلس الشعب إلا بعد حله أو إسقاطه، مشيراً إلى أن هذه المظاهرة تشهد بداية نزول الوفد إلى الشارع، ولن تكون هذه المرة الأخيرة.

من جانبه، وصف سيد عسكر، النائب الإخوانى السابق، الحكومة بأنها «بجحة»، وقال: «لقد زورت الانتخابات ولا تريد الاعتراف بأحكام البطلان التى أصدرها القضاء»

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=280894

السبت، 11 ديسمبر 2010

محمد حسنى مبارك: خسرت انتخابات «الشعب» لأننى مستقل.. وكرهت «الوطنى» وتزويره


قال اللواء محمد حسنى مبارك، ابن العم غير الشقيق للرئيس مبارك، المرشح المستقل على مقعد الفئات بدائرة قويسنا، الذى لم يحظ بالفوز، إنه «كره الحزب الوطنى وكل ما قيل عن نزاهة الانتخابات»،

وأضاف: «إن الحزب الوطنى قلّم جميع الأظافر وأسكت الأصوات المعارضة، أمثال: مصطفى بكرى وحمدين صباحى وسعد عبود وآخرين، فما باله بالأصوات المستقلة»،

وأشار إلى أنه لم يكن يتصور ما حدث من أشكال وصور للتزوير، خاصة فى الفرز، بعد أن رأى منافسه جمال أبوذكرى يتعاون مع مدير مركز شباب قويسنا بإدخال صناديق بديلة مسودة البطاقات لصالحه، وذلك قبل موعد الفرز بـ٤ ساعات،

وتحديداً فى غرفة خلع الملابس المجاورة لملعب كرة القدم، مضيفاً أنه حصل على جملة أصوات كانت تكفيه لخوض جولة الإعادة، وهو ما لم يحدث بسبب التزوير الفاضح، الأمر الذى اضطره لعدم الانتظار حتى نهاية الفرز ومغادرة المكان.

واتهم «مبارك» الحزب الوطنى بعدم تنفيذ وعوده من خلال وضع علامة مائية على البطاقات التصويتية منعاً لتزويرها، ووجه رسالة إلى الرئيس مبارك بأن القائمين على الانتخابات لم يقوموا بواجبهم،

وطالبه بالإشراف القضائى ضماناً لنزاهة الانتخابات، متهماً رئيس اللجنة العامة للانتخابات بقويسنا بأنه قام بعمله من مكتب رئيس مباحث مركز شرطة قويسنا وليس من مقر المحكمة، وبذلك فقد الحيادية. ووصف «مبارك» مجلس الشعب الحالى بأنه «بارد كالثلج»، باعتبار أنه ليست به معارضة، متسائلاً: كيف يصدر المشرّع قوانين دون معارضة ورأى آخر؟!

وحول سقوطه وهو ابن عم الرئيس ونجاح ابن عم الرئيس أمين مبارك فى دائرة بندر شبين الكوم، قال: «خسرت لأننى مستقل، وفاز أمين لأنه تابع للحزب الوطنى».

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=280638

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

وزير العدل السابق: الانتخابات تمت بـ«غباء سياسى» وأدعو الرئيس إلى تنفيذ وعده بإجراء انتخابات نزيهة


قال المستشار محمود أبوالليل، وزير العدل السابق، إن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة تمت بصورة سيئة جداً، بسبب عدم وجود إشراف قضائى عليها، وأضاف، فى تصريحات صحفية على هامش الاحتفالية التى نظمتها «دار التحرير» فى الإسكندرية، أمس، لتكريم عدد من رموز الفن والسياسة: «ما كان يجب أن تتم الانتخابات بهذا الغباء السياسى»،

وأكد أبوالليل أن ما شاب العملية الانتخابية من أحداث أبرزها صدور أحكام قضائية عن محكمة القضاء الإدارى سواء بتعديل صفات مرشحين أو إلغاء الانتخابات فى عدد من الدوائر، يهدد بالطعن على المجلس الجديد بعدم الدستورية، خاصة أن شرعية هذا المجلس الجديد تمتد إلى شرعية الرئيس المقبل لمصر، لأن هذا المجلس هو الذى سيختاره.

وانتقد ترشيح عدد كبير من الوزراء فى الانتخابات على اعتبار أن مهام الوزير صعبة وتحتاج إلى جهد غير عادى حسب قوله ـ وما كان ينبغى أن ينشغل بمهام إضافية، مشيراً إلى أن نجاح الوزراء فى انتخابات البرلمان ليس دليلاً على شعبيتهم.

وقال الوزير إنه لم يمنح صوته لأى مرشح فى الانتخابات التى وصفها بـ«غير السليمة»، ولا يطمئن إليها المواطن، مبرراً ذلك بخوفه من المصير المجهول الذى كان ينتظر صوته الانتخابى.

وبسؤاله عن تأثير الأحكام القضائية على دستورية المجلس وتهديده بالبطلان، قال الوزير إنه يأمل أن يتم حل المجلس الجديد متمنياً أن يتدخل الرئيس مبارك لتنفيذ وعده بإجراء انتخابات نزيهة.

وطالب بعودة الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات، لأنه يمثل ضمانة حقيقية لنزاهتها، وإن كان وجوده لا يمنع التزوير بنسبة ١٠٠٪، إلا أنه سيقلصه إلى حد كبير جداً، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للانتخابات لم تكن على الإطلاق لجنة قضائية، وإنما تنفيذية اقتصر دورها على إعلان النتائج النهائية للانتخابات فقط

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=280271

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

محاولة أخيرة لـ«حشر» المعارضة فى الصناديق


شهدت مصر، أمس، يوماً مختلفاً فى انتخابات جولة الإعادة لمجلس الشعب، تمثل فى عمليات تقفيل للجان وتسويد لبطاقات التصويت، بعضها كان لصالح مرشحى المعارضة على حساب مرشحى الحزب الوطنى، ما أدى لانسحاب نائبين «وطنى»، هما محمد صبرى أبوصليب «عمال» بدائرة الهرم، بسبب ما وصفه بـ«التزوير الفاضح لصالح منافسه»، وعبدالفتاح دياب «وطنى» فئات بدائرة أجا بالدقهلية، بسبب التزوير لصالح رأفت سيف، مرشح حزب التجمع - على حد قول دياب - واعتصام إيهاب يوسف نسيم «عمال - وطنى»، ومجدى عبداللطيف بيومى «فئات - وطنى»، المرشحين بمركز أهناسيا فى بنى سويف داخل مديرية الأمن، احتجاجاً على التسويد لصالح منافسيهما.

ولم تختلف جولة الإعادة عن الجولة الأولى فى انتشار ظاهرة البلطجة، والمشاجرات باستخدام الأسلحة النارية والسنج والسيوف، خاصة فى دوائر الدقهلية، ما أسفر عن إصابة ١٢ والقبض على ٢١ آخرين. وشهدت دوائر الشرقية، منذ الصباح، أعمال بلطجة ومشاجرات، وتسويداً للبطاقات، مثلما حدث فى دائرة أولاد صقر. وقال مرشح الفئات المستقل سامى الألفى إنه تلقى تهديدات بالقتل من أنصار منافسه مرشح الحزب الوطنى محمد على يوسف.

ورغم الإقبال الضعيف للناخبين فى دوائر غربال والمنشية والمنتزه وكرموز بالإسكندرية، خاصة فى الساعات الأولى للانتخابات، فإن هذا لم يحد من البلطجة، بحسب الناخبين فى كرموز، الذين أكدوا أن البلطجية منعوهم من دخول مدرسة رفاعة الطهطاوى.

من جانبها، تلقت اللجنة العليا للانتخابات - حتى مثول الجريدة للطبع - ٥٦ شكوى بوقوع انتهاكات فى الدوائر، من بينها تكسير ١٥ صندوقاً بدائرة بسنديلة بالدقهلية، وحرق ٥ صناديق بالهرم وتكسير ٤ بالأقصر وأجرى المستشار السيد عبدالعزيز، رئيس اللجنة، اتصالات برؤساء اللجان للتأكد من صحة الشكاوى.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=280008

السبت، 4 ديسمبر 2010

«إيكونوميست»: مصر فى المرتبة ١٣٨ عالمياً والـ١٢ عربياً فى «مؤشر الديمقراطية ٢٠١٠»

احتلت مصر الترتيب الـ١٣٨ عالمياً، والـ١٢ عربياً فى تقرير «مؤشر الديمقراطية ٢٠١٠»، الذى من المقرر أن تصدره «وحدة الدراسات» بمجلة الإيكونوميست البريطانية، هذا الشهر، ويضم ١٦٧ دولة من جميع أنحاء العالم، منها ٢٢ دولة عربية.

قالت المجلة، فى تقرير نشرته، أمس، إن الديمقراطية فى البلدان العربية «سلعة غير متوفرة»، ولاتزال نادرة، واعتبرت أن اكتساح الحزب الوطنى، الحاكم فى مصر، للمعارضة خلال الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، وارتفاع نسبة الأغلبية البرلمانية من ٧٥٪ إلى ٩٥٪، دليل على غياب الديمقراطية. وأشارت إلى أن الانتخابات فى جميع أنحاء العالم العربى ينتج عنها نفس النتيجة دائماً، وهى استمرار حكم الأقوياء الراسخين، وتطرف وإحباط القوى المعارضة، مؤكدة أن العرب محصنون بشكل غير عادى ضد نشر الديمقراطية.

من جهة أخرى، اعتبرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن قرار انسحاب حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين، من الانتخابات البرلمانية كان استجابة مفاجئة لما حدث من انتهاكات، وخطوة جريئة من قبل المعارضة فى مصر، وضربة لجهود مصر لتصوير نفسها باعتبارها دولة ديمقراطية. وأكدت الوكالة أن قرار الانسحاب سيضر بشرعية الانتخابات، التى تهدف فى الأساس إلى تسليط الضوء على الديمقراطية فى البلاد، وتابعت أن البرلمان الجديد سيلعب دوراً مهماً فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى العام المقبل، مؤكدة أن الحكومة المصرية تريد هيئة تشريعية مطيعة - على حد قولها.

وتوقعت مجلة «ترامبيت» الأمريكية نمو شعبية جماعة الإخوان المسلمين فى مصر بسبب «الانتهاكات» التى قالت إن أعضاء الجماعة تعرضوا لها يوم الاقتراع، بسبب زيادة السخط الشعبى على النظام السياسى فى مصر، وقالت المجلة إن هناك تغييراً فى القيادة المصرية، سيكون أسرع مما يتوقعه معظم الناس.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=279755

الخميس، 2 ديسمبر 2010

مسؤولون إسرائيليون فى وثائق «ويكيليكس»: «سلامنا مع القاهرة بارد.. ومصر تعاملنا باعتبارنا العدو الوحيد»


كشفت الدفعة الجديدة من الوثائق الدبلوماسية السرية التى نشرها موقع «ويكيليكس» أمس، أن السفارة الأمريكية فى تل أبيب أرسلت برقيات إلى واشنطن تتحدث عن مخاوف مسؤولين إسرائيليين من سعى القاهرة للحصول على أسلحة نووية إذا حصلت عليها إيران ومن تحول مصر إلى دولة متطرفة، كما أبدوا قلقهم من مستقبل انتقال السلطة فى مصر والسعودية، كما أكد مسؤولون أمريكيون أن مصر طالبت بألا تتحرك إسرائيل ضد إيران وأن يكون التحرك أمريكيا «إذا كان الأمر ضروريا».

وجاء فى الوثائق أن عاموس جلعاد، المسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أعرب عن اعتقاده بأن الجهود المصرية للتوصل إلى المصالحة الفلسطينية أو السلام بين تل أبيب والفلسطينيين غير مجدية، بل إنها كثيرا ما تكون ضارة، وأنه يأمل فى التوصل إلى «سلام حقيقى» مع مصر، لأن الأخيرة لا تتعاون مع تل أبيب عسكريا بالشكل الكافى، بل تواصل تدريب قواتها استعدادا للحرب مع إسرائيل، وأضاف أن مصر لا تشكل تهديدا لبلاده على المدى القصير ولن تبادر بالهجوم عليها، وأبدى جلعاد إحباطه من أن السلام بين إسرائيل ومصر «بارد»، واستنكر جلعاد استمرار القيادة المصرية فى التعامل مع إسرائيل على أنها «العدو الوحيد» لبلاده. وأظهرت الوثائق شكوك مسؤولين أمريكيين حيال صحة ولى العهد السعودى، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بحسب برقية فى ٢٠٠٩ قالت إن المرض أقعده عن العمل. وأفادت وثيقة أخرى بأن الرئيس السورى بشار الأسد أبلغ ساسة أمريكيين بأن مخابرات بلاده أنقذت أرواح أمريكيين، لكنه أضاف أن دمشق لن تستأنف التعاون الأمنى مع واشنطن حتى تتحسن العلاقات السياسية.

على صعيد متصل، أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) أنها أصدرت مذكرة توقيف دولية (بحق جوليان أسانج، مؤسس الموقع، الذى تلاحقه السلطات السويدية بتهمة «الاغتصاب والاعتداء الجنسى»)، ومن جانبه طالب أسانج ـ الذى لا يعرف حاليا مكان وجوده فى أوروبا ـ فى حوار مع مجلة «تايم» الأمريكية، وزيرة الخارجية الأمريكية بالاستقالة لمطالبتها الدبلوماسيين الأمريكيين بالتجسس على نظرائهم

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=279481