بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

القضاء يلزم الحكومة بزيادة «الحد الأدنى» لأجور العاملين


ألزمت محكمة القضاء الإدارى الحكومة بتنفيذ الحكم الذى أصدرته المحكمة، خلال مارس الماضى، بوضع حد أدنى لأجور العاملين بالدولة يتناسب مع زيادات الأسعار، فيما وجّه الدكتور عثمان محمد عثمان، وزير الدولة للتنمية الاقتصادية، دعوة استثنائية لأعضاء المجلس القومى للأجور، لعقد اجتماع طارئ غدا الخميس فى مقر الوزارة، لمناقشة تداعيات الحكم.

وقضت محكمة القضاء الإدارى بقبول الاستشكال المقدم من المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذى طالب بالاستمرار فى تنفيذ الحكم. كان المركز حصل على حكم لصالح اثنين من العاملين، بإلزام الحكومة بوضع حد أدنى للأجور يتناسب مع الزيادات المستمرة فى الأسعار، لكن الحكومة امتنعت عن تنفيذ الحكم، فأقام المركز استشكالا لضرورة تنفيذه.

فى سياق متصل، قال عبدالرحمن خير، عضو المجلس القومى للأجور عن العمال، إن أعضاء المجلس سوف يناقشون فى اجتماعهم غدا تصورات الحكومة حول زيادة الحد الأدنى للأجور، بهدف إقرارها بشكل نهائى بعد الحكم الأخير.

وأضاف خير، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الاقتراحات السابقة من الدولة والتى كانت تدور حول زيادة الحد الأدنى من نحو ١١٢ جنيهاً إلى نحو ٤٠٠ جنيه، قوبلت بالرفض من قبل اتحاد العمال، معتبراً أن مطلب زيادة الأجور لنحو ١٢٠٠ جنيه فى الوقت الراهن لم يعد مناسباً، حيث أصبح هذا المبلغ متواضعا، وأنه بصفته ممثلا عن العمال سوف يطالب خلال الاجتماع بضرورة ألا يقل الحد الأدنى عن ١٥٠٠ جنيه

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=274974

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الى السدة الوزراءوالسيد رئيس الوزراء انتم لاتقدرون معانة الشعب المطحون تحت رحى حجر الطاحونرجل مرتبة لايكفى شراء 4فرخات و2كيلو سكر بعد ان ارتفع كيلو السكر الى 6جنيهاتارحموا هذا الشعب المطحون من قديم الازلوالا سوف نستورد وزراء من الصين يكونواارحم بنا من هذة النخبة التى لاتبحث الاعن مصالحها الشخصيةوها نحن على ابواب انتخابات مجلس الشعب يبحث فيها الفقير على المرشح الذى يشترى اصوات الناخبين ليفوزمنة بالفتات ويفوز النخب بكتف البعير استيراد لحوم نسمع عنها ولا نراها ...تركبون فاهر السيارات...ونحن لا نجد مكان فى الموصلات ..تسكنون افخم القصور ...وكثيرا منا يسكن القبور.....احيائهاسكنونا القابر قبل ان ياتى الرحيل...هربوا الى الموت..ارادوا الصمت فى دنيا الكلام ..لاشىء فيكى مدينتى غير الكلام...لابد وحتما ان يكون للعامل كرامة حتى يعطى ويعطى لا ان يتهرب من العمل لكى يجد ما يتعيش بة هو واولادة من خارج الوظيفة التى لا تغنى ولا تسمن ولا تشبع من جوع وحسبنا الله ونعم الوكيل