بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

مفتي الإخوان: المشاركة في الانتخابات بالنسبة للجماعة جهاد أكبر


وجه الدكتور عبد الرحمن البر- أستاذ الحديث وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين - ومفتي الجماعة - الدعوة مجددا لفصائل الحركة الإسلامية للمشاركة في العملية الانتخابية وتشكيل مشروع إسلامي وطني واحد ولو من خلال عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وتأتي دعوة البر في وقت أعلنت فيه العديد من التيارات السلفية وكذلك بعض التيارات الشيعة مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة فيها. ويري البر أن المشاركة في الانتخابات واجبة علي المسلم فإذا أتيح له أن يشارك في انتخاب النواب الذين ينوبون عن الأمة في المسائل التشريعية أو في اختيار الحكومة، وفي إعطاء الثقة لها، أو نزعها منها، وفي درء المفاسد عن الأمة، وغير هذا من المصالح المترتبة علي دخول النواب في مجلس الشعب؛ فهي فرصة لا يجوز للمسلم أن يضيعها بل لابد من المشاركة في إزالة بعض المنكرات وإشاعة بعض أنواع المعروف أن رفع الظلم عن الناس وإبعاد الفساد عن الدولة.

وفي محاولة لتأصيل المشاركة أو العزوف عنها من الناحية الشرعية يقول البر في مقال له نشره موقع الجماعة تحت عنوان «الانتخابات.. رؤية شرعية» يقول: إذا تخلف المسلم عن المشاركة في مثل هذا الأمر؛ فقد قصر في القيام بواجبه الشرعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ووصف البر المشاركة في الانتخابات بأنها نوع من الجهاد قائلا:المشاركة في الانتخابات ترشيحًا وإدلاءً بالصوت نوع من الجهاد الأكبر؛ لأن فيها جهدًا كبيرًا يبذل لخدمة الإسلام والوطن والمسلمين، وسائر الناس أجمعين، وفيها كذلك رفع لبعض الضرر عن الأمة.

وأضاف أن المشاركة في الانتخابات باتت جهادا أكبر؛ لأنها فريضة الوقت، فقضية الإسلام اليوم هي انحراف كثير من الحكومات عن دين الله تبارك وتعالي وعن شريعة الحق، وشيوع الفساد في كثير من الجوانب ومناحي الحياة علي أيدي رجالات الدولة، والجهاد الأكبر هو في إصلاحهم أو استبدالهم.

كما أكد أن العمل النيابي يعد أسلوبًا من أساليب الحسبة، فالمجالس التشريعية هي منبر من منابر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبخاصة إذا كان الاعتماد في الحسبة هو التغيير باللسان وليس بالقوة التي لا تؤمن عواقبها.

وأضاف إن المشاركة في المجالس النيابية لا تُلزم بقبول أي موقف تشريعي أو سياسي يُخالف الشريعة، بل للنائب أن يُعارض، وله أن يقدم البديل، وله أن ينتقد، وله أن يقاطع، وله أن ينسحب، وله أن يقدم المشروعات التي تتوافق وروح الشريعة السمحاء.

واعتبر أن عدم الدخول في المجالس النيابية وعدم المشاركة فيها، وعدم القيام بهذا الأمر مع القدرة والاستطاعة؛ أشبه بالهروب من المسئولية والتولي يوم الزحف-فالمجلس النيابي منبر من أخطر المنابر الدعوية وأعمها وأشملها وأفعلها، في إيصال الصوت الإسلامي إلي كلِّ الناس

http://dostor.org/politics/egypt/10/september/29/30315

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

مصادر: تعليمات للجامعات بفصل طلبة جمع التوقيعات علي بيان البرادعي


علمت «الدستور» أن الجامعات تلقت تعليمات مشددة باتخاذ إجراءات حاسمة تجاه أي نشاط طلابي له علاقة بالانتخابات البرلمانية أو الرئاسية المقبلة والدعوة لحملة توقيعات تعديل الدستور أو بيان البرادعي بمطالب التغيير السبعة، وقالت مصادر مطلعة بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والمنصورة: إن الإدارات الجامعية ستواجه بحسم أي محاولة لتجميع الطلاب للخروج في مظاهرات تدعو لتعديل الدستور أو الدعوة لأي تيار سياسي في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، مشيرة إلي أن العقوبات قد تصل إلي الفصل عامين للمحرضين علي التظاهرات.
وفي جامعة عين شمس قرر عميد كلية العلوم بحرمان ثلاثة من طلاب الإخوان من حضور 3 مواد في الفصل الدراسي الأول بدعوي توزيعهم منشورات تدعو الطلاب للمشاركة في عملية الإصلاح السياسي.
وفي جامعة طنطا قامت إدارة الحرس الجامعي بمطاردة اثنين من طلاب حركة شباب 6 أبريل، في أثناء قيامهم بتعليق لافتات تدعو للتغيير.
كما أحالت إدارة جامعة المنوفية أمس الأول 4 طلاب بكلية الآداب للتحقيق بتهمة تعليق لافتات بساحة الكلية، وإقامة معرض للصور دون الحصول علي إذن عميد الكلية.
http://dostor.org/politics/egypt/10/september/26/30049

السبت، 25 سبتمبر 2010

مصدر كنسى: البابا شنودة «غاضب جداً» من تصريحات «بيشوى».. وأجرى اتصالات لـ«احتواء الموقف»


قال مصدر فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، «غاضب جداً» من تساؤلات الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، حول القرآن، التى تضمنتها المحاضرة المنشورة له فى الكتيب الرسمى لأعمال مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية الـ١٣، الذى عقد فى دير الأنبا إبرام فى الفيوم.

وأضاف المصدر أن البابا أجرى اتصالات هاتفية مع شخصيات سياسية ورموز إسلامية من أجل احتواء الموقف والتخفيف من أثره، للحفاظ على العلاقات الوطيدة بين الكنيسة والأزهر، مشيراً إلى أن الكنيسة تنتظر ما سيسفر عنه اجتماع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة شيخ الأزهر، اليوم، الذى يعقد للرد على بيشوى، قبل تحديد الطريقة المثلى لمعالجة القضية.

فى السياق نفسه، أعلنت رابطة المحامين الإسلاميين عن عزمها إقامة دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى، خلال الأيام القليلة المقبلة، للمطالبة بعزل وشلح الأنبا بيشوى من منصبه، واتهمته بـ «تعمد الإساءة إلى الدين الإسلامى».

فى سياق متصل، نظم نحو ١٥٠٠ شخص مسيرة احتجاجية أمام مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية عقب صلاة الجمعة، أمس، بسبب ما سموه «ممارسات قمعية من الكنيسة للمتحولين من المسيحية إلى الإسلام»، رددوا خلالها هتافات تطالب بالإفراج عن كاميليا شحاتة، زوجة كاهن ديرمواس، التى قال البعض إنها اعتنقت الإسلام، وتم إخفاؤها داخل الكنيسة، الأمر الذى نفته قيادات كنسية على رأسها البابا شنودة، مؤكدة أنها لا تزال على ديانتها الأولى.

ورفع المحتجون عدة لافتات، من بينها لافتة افتراضية، كتبوا عليها رسالة ممهورة بتوقيع كاميليا، وصورتها وهى ترتدى الحجاب، وتقول: «أنا مصرية أسلمت بكل حرية، ودلوقتى محبوسة فى أحد أديرة شنودة».

ووزع المحتجون بياناً طالبوا فيه بحماية الدستور، وحرية العقيدة، ومحاكمة البابا شنودة بتهمة احتجاز كاميليا، و«الأخوات المسلمات داخل الكنائس بالتهديد والإكراه»، والأنبا بيشوى بتهمة الإساءة إلى القرآن الكريم

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270988

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

اجتماع بين «الإخوان» و«الوطنية للتغيير» لمناقشة الموقف من انتخابات مجلس الشعب


استقبل الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وفداً من الجمعية الوطنية للتغيير، أمس، وناقشوا فى اللقاء التطورات السياسية الأخيرة، ووجهات النظر المطروحة حول متطلبات العمل فى المرحلة المقبلة.

واتفق «بديع» مع الوفد على ضرورة الحفاظ على وحدة الجمعية الوطنية للتغيير، واستمرار عملها فى حملة جمع التوقيعات على المطالب السبعة، وعقد المؤتمرات الجماهيرية للتوعية بضرورة الإصلاح، وتفعيل كل وسائل الضغط على الحكومة للاستجابة للمطالب الشعبية، واستمرار التواصل مع كل القوى السياسية الساعية للتغيير الديمقراطى فى مصر.

وقال الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إنه تم التأكيد على المحافظة على وحدة الجمعية وتنظيم عملها فى حملة التوقيعات، وعقد مؤتمرات جماهيرية للتوعية بضرورات الإصلاح وتفعيل جميع وسائل الضغط لحمل الحكومة على الاستجابة للمطالب الـ«٧» للجمعية.

وأوضح، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه تمت مناقشة التقديرات المختلفة للقوى السياسية من انتخابات مجلس الشعب المقبلة، خاصة بعد موافقة حزب الوفد على خوضها، وموقف جماعة الإخوان الذى لم يتحدد حتى الآن، مضيفاً: «الجماعة ستشارك فى الانتخابات على الأرجح». وأشار إلى أن الأحزاب داخل الجمعية الوطنية قررت مقاطعة الانتخابات، مع السماح لأعضائها فى الترشح كمستقلين.

من جانبه طالب الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث باسم إخوان أوروبا، عضو مكتب الإرشاد سابقاً، جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها نهاية العام الحالى.

قال الهلباوى، فى اتصال هاتفى من مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن: «على الإخوان أن تقنع الأحزاب والقوى الوطنية بمقاطعة الانتخابات والوقوف صفاً واحداً خلف البرادعى فى دعوته للمقاطعة تمهيداً للعصيان المدنى». وأكد أن مشاركة الإخوان والقوى السياسية تضفى مزيداً من الشرعية على النظام الحالى، مشيراً إلى أن عدم مقاطعة الإخوان والقوى السياسية تؤكد أن هذه المعارضة غير جادة بما فيها «الإخوان» وبالتالى فإن هذه المعارضة غير قادرة على صناعة مستقبلها ووضع قضايا المجتمع فى أولوية قبل قضايا التنظيم.

من جانبه، قال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد: «إن الجماعة لا تستطيع أن تلزم قوى سياسية بعينها برأى معين سواء بالمقاطعة أو المشاركة، لأن «الإخوان» حريصة على احترام الجميع، مضيفاً أن رأى إخوان الخارج محل تقدير دائماً من جانب مكتب الإرشاد وقياداته، ولفت إلى أن قرار المشاركة أو المقاطعة محل دراسة من قبل «الجماعة» للاستقرار على الرأى النهائى

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270618

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

مصادر: «الإخوان» يرشحون ٢٥٠ فى الانتخابات و«أمين الجماعة»: لم نستقر على العدد


قالت مصادر وثيقة الصلة بـ«الإخوان» إن «الجماعة» سوف ترشح ٢٥٠ عضواً فى انتخابات «الشعب» القادمة، بينهم ٢٠ سيدة من «الأخوات» سواء رشحن ضمن «الكوتة» أو فى دوائرهن.

وأضافت المصادر أن المرشحين خضعوا لعدد من الدورات التأهيلية فى الاقتصاد والإدارة والتاريخ ودورات متخصصة على يد إعلاميين فى «الجماعة» حول كيفية التعامل مع وسائل الإعلام فى مقار لـ«الجماعة» مخصصة لهذا الشأن. وأشارت المصادر إلى أن «الجماعة» تهدف من وراء ترشيح هذا العدد إلى الضغط على الحكومة بعد رفضها القبول بضمانات نزاهة الانتخابات، وإجرائها فى يوم واحد، مما يقلل من فرص فوز «الإخوان».

وأكدت المصادر أن «الجماعة» سوف تفاجئ الحكومة بترشيح بعض أعضائها وكوادرها المتميزين فى دوائر بعض الوزراء من أجل استهدافهم من جانب، وتخفيف الضغط على «الجماعة» من جانب آخر، متوقعة سقوط بعض الوزراء فى الدوائر التى يترشح فيها «الإخوان».

من جانبه، نفى الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن تكون «الجماعة» استقرت بعد على العدد النهائى للمرشحين. وقال: «العدد لم يحسم بعد، فمازلنا فى مشاورات».

من جانبه قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية لـ«الإخوان» أن الإعلان عن أسماء المرشحين خلال أسبوع

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270362

السبت، 18 سبتمبر 2010

مركز بـ«الأمن القومى» الأمريكى: «الإخوان» نجحت فى الوصول إلى «البيت الأبيض»


أكد تقرير حديث لمركز «السياسة الأمنية» التابع لمنظمة الأمن القومى الأمريكى، أن جماعة الإخوان المسلمين تسللت إلى الولايات المتحدة كجزء من حملة «الإخوان» لتعزيز الحرب المقدسة ضد الغرب، وأن الحكومة الأمريكية لم تفعل شيئاً لوقف تسلل الجماعة، وأشار التقرير إلى «وصول الإخوان إلى البيت الأبيض تحت إدارة كل من الديمقراطيين والجمهوريين».

وقال التقرير، الذى أعده فريق برئاسة نائب وزير الدفاع السابق وليام بويكين، وكيل وزارة الدفاع السابق، ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية إدوارد سويستير بعنوان «أحكام الشريعة الإسلامية وتهديدها لأمريكا»، إنه من أهم الدلائل على التزام الجماعة بالجهاد فى الخفاء هو تصريحات بعض ناشطى «الإخوان» فى أمريكا اليوم، مشيراً إلى ما قاله لؤى صافى، زعيم المعهد العالمى للفكر الإسلامى ورئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، بأن «مبدأ الجهاد يُلزم المسلمين بصيانة وتحقيق أهدافه عبر اتباع أفضل وسيلة لتحقيق تلك الأهداف وهى الوصول إلى القيادة».

كما أوضح التقرير أن مجلس العلاقات الإسلامية «كير»، تم تأسيسه من قبل جماعة الإخوان المسلمين، مضيفاً أن «العدو» أصبح بين الأمريكيين الآن، وأن «الإخوان» تُشكل أكبر تهديد على النظام القانونى والحياة الأمريكية على المدى الطويل.

وتابع التقرير «إن الاعتماد على عناصر جماعة الإخوان المسلمين من أجل الوصول إلى المجتمع المسلم، ناهيك عن تعيينهم فى الوظائف الحكومية ذات النفوذ، يعتبر أمراً بمثابة الكارثة»، مستطرداً «إنه يعطى أهمية وشرعية لعملاء العدو للقيام بأعمال سرية وغير ذلك من الفتنة، ويسهل الاختراق على سجلات الاستخبارات».

وأكد التقرير أن جماعة الإخوان المسلمين اكتسبت نفوذاً أكبر فى عهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مشيراً إلى أن مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب جون برينان، يعتبر من «المؤيدين المتحمسين للمملكة العربية السعودية الذى نفى وجود أى تهديد إسلامى» بل دعا إلى حوار بين الولايات المتحدة وحزب الله الذى ترعاه إيران.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270126

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

الولايات المتحدة وجذور التطرف القانون الأمريكي يعاقب من يحرق المصحف بـ500 دولار لتلويثه البيئة ومن ينتقد اليهودية بالسجن 3 سنوات


ما أثاره القس الامريكي المتطرف جون تيري من أزمة عالمية بعد دعوته إلي حرق القرآن الكريم كشف عن النقطة الاكثر سواد في الداخل الامريكي حيث مازالت الوجوة خلف الاقنعة هي تلك الوجوه التي افرزتها ديماجوجية بوش الابن عقب احداث سبتمبر. حيث اتهمت وحاكمة الميديا الامريكية المسلمين والاسلام عقب الاحداث بدقائق وربما تكون قراءة سريعة لما قاله اعلام العم سام يوم الحادي عشر من سبتمبر ولو بعد مرور تسعة اعوام قد يعطينا رؤية لما تم زرعه داخل نفوس الامريكين ذلك اليوم
فقد عمدت المحطات التفزيونية الرئيسية في الولايات المتحدة الي بث رسالة تتشابه في مضمونها ومراحلها الي حد كبير مستخدمة ما يطلق عليه نظرية الرصاصة الاعلامية او الحقنة وهي ربط الاحداث بتصور ذهني محدد يفرضه مرسل الرسالة فشبكة فوكس الاخبارية وهي إحدي اكبر ثلاث شبكات تلفزيونية قومية في الولايات المتحدة " فوكس , ان بي سي , ان سي بي اس " بعد اصطدام الطائرة الاولي بالبرج الشرقي الساعة التاسعة وخمس دقائق بدأت الشبكة في تكثيف تصور العملية الارهابية رغم ان المنطق في ذلك التوقيت عادة مايميل الي كونه حادثا عارضا خاصة وان احداً لم يكن يعلم شيئا عن ان طائرة بان ايه ام 101 كانت مختطفة بعد 15 دقيقة واصطدام الطائرة الثانية بالبرج الغربي نجد ان الدفة تحولت فبعد ان كانت اتهامات الارهاب تتنوع مابين الحركات الاسلامية و الجيش الايرلندي ومجموعات متطرفة اخري تم حصر الشبهات فورا في العرب والمسلمين رغم ان دليلا لم يظهر حيث نجد الشبكة تلقي بالمسؤلية علي احدي الفصائل الفلسطينية ثم تحول تحليلها لتتهم حماس ومن حماس ذهب الي اتهام منظمة التحرير بذاتها بأنها وراء الحادث ثم يجيء نفي منظمة التحرير والفصائل بأنها قد تكون وراء هذا العمل فتضطر الشبكة الي تحويل اتهاماتها الي الشيشان وحينما تجد رفضا من المحللين الذين يتم اجراء مداخلات تليفونية معهم لهذا السيناريو نجدها تذهب الي اتهام العراق ونظام صدام وتظل علي هذا المنوال حتي انهيار البرجين فتطفو قضية الضحايا والقتلي وتضطر فوكس الي التوقف عن مسلسل الاتهامات التي لم تشمل الا دولاً عربية ومنظمات تنسب نفسها الي الاسلام بالرغم من ان قائمة المنظمات الارهابية لدي الولايات المتحدة تشمل اكثر من 3 آلاف منظمة متهمة بالارهاب والطريف في الامر ان اتهام القاعدة لم يأت الا بعد ان صدر بيانا عن القاعدة تعترف فيه بمسؤليتها عن الهجوم.. نفس الخط سارت عليه الشبكتان الاخرتان.
بهذة الطريقةالملتوية زرعت الشبكات التلفزيونية في اذهان الامريكيين اساس الكره والرفض للاسلام والمسلمين من خلال ربط الصورة الذهنية للاعتداء علي الامة والرمز الامريكي بالمسلمين وهو ما دعمه رئيس البيت الابيض دبليو بوش حينما قال ان حرب الولايات المتحدة هي حرب صليبية ورغم انه عاد واعتذر وبرر وفسر الا ان الصورة الذهنية اكتملت بهذا التصريح الذي جاء في وقت قاتل بعد الهجمات بساعات لتبدء مصطلحات جديدة قديمة في الظهور بدء من الخطر الاخضر ومروراً بالاسلاموفوبيا وغيرها الكثير من مصطلحات حرب بوش الايديولوجية والتي كانت دائما ظاهرها الرحمة بادعاء ادارته ان الاسلام ليس معنيا بهذه الحرب وباطنها العذاب باطلاق التعبيرات والاتهامات والصفات هباء لترسيخ المفاهيم التي اعلنت عقب هجمات سبتمبر بوقت قصير والسؤال بعد مرور تسعة اعوام هل مازال هناك ذلك الهاجس والترصد هل ماعكسه جون تيري ومجموعة حزب الشاي هو ما في ضمير هذه الامة كما يحلو للامريكين تسمية انفسم بالامة الامريكية والاهم هل مازال المسلمون مضطهدين في بلاد العم سام وهل هذا الاضطهاد في تراجع ام انه في ازدياد؟
كير وناقوس الخطر
مركز " كير " المهتم بالعلاقات بين الاسلام والولايات المتحدة ينبه الي موجة جديدة من العداء ضد المسلمين والاسلام في الولايات المتحدة حيث يقول التقرير ان هذه الموجة الجديدة تعمد الي اشكال الاتصال المواجهي وهو اشد اشكال الاتصال تأثيراً حيث ان الاتصال من خلال الوسائل الجماهيرية " التلفزيون والصحف " اضعف تأثيرا من ذلك الذي يتم وجها لوجه من خلال الخطب والمحاضرات التي يلقيها اتباع هذا التيار مع مجموعات صغيرة تشكل فيما بعد قادة فكر لمجموعات اخري وهكذا ترتبط السلسلة لتشكل تيارا عاما لايستطع الاتصال الجماهيري كسره حيث لايتم التأثير فيه الا من خلال الاتصال المباشر وهو الامر غير المتاح للمسلمين بشكل كبير هناك ويقول المركز ان خلال العام الماضي ارتفعت نسبة جرائم الكراهية ضد المسلمين بنسبة 8 % رغم انه كان يعتقد العكس وانه كلما تقادمت الاحداث قلت الكراهية العمياء ولكن علي مايبدو فإن هناك من يغذي هذه الكراهية ويضيف التقرير انه طبقا لآخر استطلاع للرأي بين الامريكين فقد تبين ان 58 في المائة من الامريكين يعتقدون ان المسلمين يتسمون بالعنف وان 43 في المائة منهم يري ان الاسلام يحض علي العنف هذه النسب التي يمكننا ان نقول انها سجلت ارتفاعا خلال الشهرين الماضيين فكما اوضحت الواشنطن بوست في استطلاع لها حول قضية بناء المركز الاسلامي بجوار الجراوند زيرو وحرق القران ان 67% من الامريكين يرون انه من غير اللائق بناء المركز الاسلامي هناك علي اعتبار ان من قاموا بالهجمات يدينون بالاسلام وبعيدا عن استطلاعات الرأي فتبقي جائم الكراهية دليلا حيا علي تواتر العداء ضد الاسلام والمسلمين حيث يرصد المركز ان نسبة جرائم الكراهية ضد المسلمين ازدادت 19 في المائة علي العام الماضي واخيرا حذر المركز من ان دعوات مثل دعوة تيري ستتكرر في حال ما اذا تم التعامل مع الامر علي انه حرية شخصية وتعبير عن الرأي
http://www.ndp.org.eg/AlWatanyAlYoum/Topics/ViewTopicDetails.aspx?TopicID=13672

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

«كفاية» و«٦ أبريل» تنظمان وقفة أمام قصر عابدين ضد «التوريث»

دعت حركتا «كفاية» و«شباب ٦ أبريل» بالاشتراك مع عدد من القوى السياسية إلى وقفة احتجاجية يوم ٢١ سبتمبر الجارى أمام قصر عابدين لإعلان رفض توريث الحكم لجمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى.

وقال بيان أصدرته الحركتان، أمس، إن الوقفة ستكون تحت شعار «لن نورث بعد اليوم»، وجاء فى البيان أنه تأسيس الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك للرئاسة ٢٠١١ وكثرة حملات دعمه رئيساً لمصر ٢٠١١، يعد محاولة لإعادة إحياء سيناريو توريث البلاد لنجل الرئيس. وأشار البيان إلى الحالة الاقتصادية والاجتماعية التى يعيش فيها الشعب المصرى على مدار ٣٠ سنة هى عمر النظام الحالى دون تغيير حقيقى لصالح المواطنين، واستمرار مسلسل سرقة حقوقهم وأرضهم - على حد قول البيان - والاعتداء على حرياتهم الذى وصلت إلى اعتقال النشطاء منهم بشكل متكرر.

واستعانت الحركات فى دعوتها بمقولة الزعيم أحمد عرابى «لقد خلقنا الله أحراراً، ولم يخلقنا تراثاً أو عقاراً، فوالله الذى لا إله إلا هو، لا نورث، ولا نستعبد بعد اليوم»। وأضاف البيان: «عرابى لم يمت ولن نورث بعد اليوم॥ وسنحشد جميع القوى السياسية والوطنية بجانب قوى الشعب.

السبت، 11 سبتمبر 2010

لغز التوقيت الصيفي


عاد العمل بالتوقيت الصيفي بعد انتهاء الشهر الكريم ليستمر لمدة عشرين يوما فقط‏,‏ علي أن يعود العمل بالتوقيت الشتوي مرة أخري في نهاية شهر سبتمبر الحالي وهذا بناء علي قرار مجلس الوزراء الذي له الحق في تقديم وتأخير الساعة‏.

ولاشك أن قرار العمل بالتوقيت الشتوي في رمضان كان لابد منه رحمة بالصائمين ولكن هل العودة للتوقيت الصيفي أصبحت واجبا قوميا لابد من الوفاء به؟
في وقت سابق كانت الأسباب المعلنة عن أسباب العمل بالتوقيت الصيفي هي ترشيد الكهرباء‏,‏ وفي ظل أزمة الكهرباء التي شهدتها المحافظات في الفترة الأخيرة يعد تطبيق التوقيت الصيفي بالفعل واجبا قوميا‏,‏ ولكن الطريف أن وزير الكهرباء الدكتور حسن يونس أعلن أن التوقيت لايؤثر علي ترشيد الاستهلاك بشكل يذكر ولاتتعدي نسبة التوفير نصفا في المائة‏,‏ والسؤال الذي يطرح نفسه الأن ما الذي ستستفيده الدولة من العشرين يوما القادمة؟ وما هي الأسباب غير المعلنة لاصرار الحكومة
بهذا الشكل علي تطبيق التوقيت الصيفي؟
وعلم الاهرام المسائي أن مجلس الوزراء يدرس تعديل القانون بألا يحدث العودة إلي التوقيت الصيفي مرة أخري بعد أنتهاء شهر رمضان خلال السنوات المقبلة خاصة أن الفاصل الزمني بين رمضان والعودة للتوقيت الشتوي سيكون قصيرا جدا
المواطنون أعلنوا استياءهم الشديد من العودة للعمل بالتوقيت الصيفي وتساءلوا لماذا تصر الحكومة علي دربكة حياتهم مرتين في هذا الوقت القصير؟‏!.‏
باستياء شديد تقول علية أحمد‏(‏ مدرسة وأم لطفلين‏):‏ لم نكن أن نتصور أبدا أن تكون المسافة بين التوقيتين عشرين يوما فقط‏,‏ ولماذا لاتعلن الحكومة عن أسباب مقنعة تبرر الإصرار علي الالتزام بتطبيق التوقيت بهذا الشكل فهل العشرون يوما تؤثر في الاقتصاد القومي لمصر لتصر الحكومة علي دربكة الناس؟
ويقول حمدي حامد‏(‏ محام‏):‏ نعرف أن العمل بالتوقيت الشتوي في شهر رمضان كان رأفة بنا خاصة أن شهر رمضان الماضي كان من أصعب الشهور التي مرت علينا‏,‏ ولكن هل يعقل أن يعود العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخري دون أن تكون هناك ضرورة اقتصادية أو اجتماعية سوي دربكة المواعيد والتقليد الأعمي للغرب‏.‏
ويتساءل علي السيد‏(‏ موظف‏):‏ نريد أن تعلن الحكومة عن السبب الأساسي للتوقيت الصيفي‏,‏ فسابقا كان السبب المعلن هو توفير استهلاك الكهرباء وتصريحات المسئولين أكدت عكس ذلك‏,‏ فما السبب الذي استجد لاصرار مجلس الوزراء علي تطبيقه بهذا الشكل؟
وتشاركهم في الرأي سهام علي‏(‏ ربة منزل‏)‏ وتقول‏:‏ الغريب أنه في ظل أزمة الكهرباء أعرب الجميع عن استيائهم من قرارات الحكومة بالترشيد‏,‏ ودفع المواطن في النهاية الثمن بانقطاع الكهرباء المستمرة‏,‏ ومن الواضح أن الحكومة تصر علي قراراتها ليأتي التوقيت الصيفي هذا العام بشكل مستفز‏,‏ يكشف عن اللعب بحياة المواطنين في أبسط الأمور حتي في الوقت
فهل يؤثر التوقيت الصيفي إلي هذه الدرجة علي الإنتاجية والاقتصاد؟ يقول الدكتور سمير طوبار أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق إنه لاتوجد أي معايير محددة يمكن القياس عليها لنجاح التوقيت الصيفي وتأثيره علي زيادة الإنتاجية في مصر‏,‏ ولايوجد أي دليل ملموس يثبت ذلك ليستدعي أن تتمسك الحكومة بالتوقيت الصيفي لأن ساعات العمل واحدة‏,‏ والإنتاجية بالتالي ثابتة مما يجعل أثرها لايذكر خاصة أن تأثيره علي القطاعات الاقتصادية محدود للغاية مضيفا أن فكرة تقديم الساعة من التوقيت الصيفي صيفا وتأخيرها شتاءا كانت لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولي للتغلب علي مشكلة نقص موارد الطاقة يطبق ذلك بالدول شديدة البرودة التي يطول النهار فيها صيفا‏,‏ ولكن معظم هذه الدول لا توجد فيها حياة بالشوارع بعد‏9‏ مساء وبالتالي يكون تغيير التوقيت عندهم ضرورة لأنه سيؤدي إلي توفير كمية كبيرة من الطاقة‏,‏ أما في مصر فلا توجد أي ضرورة ملحة لتطبيقه‏.‏
قرار مجلس الوزراء بالعودة للتوقيت الصيفي يعد جزءا من روتين العمل فقط بهذه الكلمات بدأت الدكتورة يمن الحماقي وكيلة اللجنة الاقتصادية بمجلس الشوري حديثها مطالبة بدراسة الموقف خلال السنوات القادمة لعدم تكراره لأن الهدف الأساسي من التوقيت الصيفي زيادة عدد ساعات النهار‏,‏ للاستفادة من أطول فترة ممكنة من ضوء النهار لممارسة الأنشطة الاقتصادية خاصة السياحة‏,‏ ولكن لم تلاق هذه الفكرة أي نجاح في مصر متسائلة ما السبب وراء الإصرار علي العودة للعمل بالتوقيت الصيفي لمدة عشرين يوما‏,‏ مؤكدة إن ذلك يؤدي الي الارتباك‏,‏ وأزمة الكهرباء خير دليل علي سوء تقدير الحكومة للأمور‏,‏ ومن باب أولي إن تنظم ملتقيات لرجال الأعمال وأصحاب المحال التجارية للترشيد وتقليل أعمدة الإنارة‏,‏ بدلا من مضايقة الناس بتقديم ساعة وتأخيرها بهذا الشكل‏,‏ خاصة أنه لا توجد أي در اسات علمية تثبت قيمة هذه الساعة في حياة المصريين وتأثيرها علي زيادة الإنتاجية أو الكفاءة‏.‏
ويعبر الدكتور حسن نافعة أستاذ الاقتصاد عن استيائه بوصفها لخبطة غير مقنعة علي الإطلاق ولم تتنازل الحكومة حتي الآن لتقديم أي مبررات مقنعة‏,‏ وشرح الأسباب التي تؤدي الي هذه الخطوة فكان يجب أن يستمر العمل بالتوقيت الشتوي حتي بعد انتهاء الشهر الكريم لأن سببه الرئيسي نقص انتاج الكهرباء من السد العالي‏,‏ والعمل علي تقليل استهلاك الكهرباء وبذلك يتلاشي السبب الرئيسي له‏.‏
لا نجني من تغيير التوقيت سوي الارتباك واللخبطة بهذه الكلمات عبرت الدكتورة عالية المهدي أستاذة الاقتصاد ورئيسة مركز البحوث الاقتصادية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية عن غضبها من فكرة التوقيت الصيفي واعتبرته نوعا من الشحططة للمواطنين علي حد وصفها‏,‏ خاصة مع اعترافات المسئولين بأنه لا جدوي حقيقية من التوقيت الصيفي في ترشيد استهلاك الكهرباء وهو السبب الواهي المعلن سابقا لتطبيق التوقيت الصيفي‏,‏ خاصة مع ارتفاع المستوي المعيشي الذي جعل الأسر المصرية تستخدم الكهرباء بصورة متزايدة سواء في الصيف أو الشتاء‏.‏
أما الدكتور جلال غراب وكيل لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب فله رأي آخر حيث يقول أؤيد فكرة التوقيت الصيفي لأنه يعمل علي زيادة الإنتاجية للصناعات التي تعتمد بشكل أساسي علي ضوء النهار مثل الزراعة‏,‏ فالفلاح يتوقف إنتاجه بالكامل علي ضوء النهار‏,‏ و‏60‏ دقيقة تعني له الكثير والكثير‏,‏ وهذا يعني أن الغرض الأساسي من التوقيت الصيفي إنتاجي وليس استهلاكيا‏.‏
ولكن القضية تحتاج الي دراسات علمية مكثفة ومناقشات مجتمعية لدراسة العوامل الأخري التي تؤثر علي الإنتاجية وتؤدي الي ترشيد الاستهلاك‏,‏ حتي تكون النتائج ملموسة‏,‏ خاصة أننا شعب اعتاد السهر يوميا واستهلاك الأجهزة المنزلية طوال الليل والنهار‏.‏
ويري الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن التوقيت الصيفي بالفعل يحدث بلبلة في التوقيت لدي المواطنين لكنه معترف به في العديد من الدول لتوفير‏1‏ علي‏24‏ من استهلاك الطاقة‏,‏ وفكرة الاستفادة من‏60‏ دقيقة من ضوء الشمس تعني الكثير‏,‏ ودور وزارة الكهرباء أن تحسن استغلال هذه الساعة ويتوقع أن تشهد الفترة القادمة بلبلة في مواعيد القطارات والسفر للمواطنين ويؤكد الدكتور أنس ابراهيم رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن التوقيت الصيفي لم يعد له أي مبرر خاصة وأنه لا توجد أي مواعيد محددة للنشاط التجاري والصناعي في مصر‏,‏ بعكس الدول الأوروبية التي تحدد مواعيد ثابتة لعمل المصانع والمحال التجارية‏,‏ ولم تنجح محاولات الحكومة في تحديد مواعيد لإغلاق خاصة مع أزمة الكهرباء‏,‏ والدليل الأكبر علي عدم فائدة التوقيت الصيفي في ترشيد استهلاك الكهرباء أن لم يتحدث أي مسئول عن دورها في حل الأزمة‏,‏ فهل ستحل العشرون يوما أزمة الكهرباء في مصر؟
ويؤكد الدكتور صلاح محمد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن التوقيت الصيفي مطبق في‏70‏ دولة‏,‏ وهناك دول أوقفت العمل به مثل الصين‏,‏ والفريق الثالث لم يطبق الفكرة من الأساس مثل اليابان وأمريكا اللاتينية‏,‏ ويطبق علي الدول التي تقع في نصف الكرة الشمالي نتيجة التفاوت الكبير بين الليل والنهار أما مصر فتقع في المنطقة الاستوائية أي يتساوي عدد ساعات الليل والنهار ولا جدوي من تطبيق التوقيت الصيفي بأي شكل من الأشكال‏.‏
ويتابع قائلا إذا وضعنا في اعتبارنا العادات المصرية وأهمها السهر حتي الصباح سواء في الشوارع والمقاهي أو أمام التليفزيون سينتفي السبب المعلن لفرض تغيير التوقيت‏,‏ وخلال السنوات الماضية وفكرة التوقيت الصيفي كانت تمر بشكل طبيعي رغم عدم ارتياح غالبية المصريين لها‏,‏ وعدم اقتناع أحد بجدواها علي أن يبدأ في آخر جمعة من شهر أبريل ويبدأ التوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من شهر سبتمبر‏,‏ ولكن هذا الأمر أصبح مختلفا حاليا مع قدوم شهر رمضان‏,‏ ولم يعد الأمر يمر بشكل طبيعي لما يتسبب فيه التوقيت من إزعاج للمؤسسات الدولية ورحلات شركات الطيران‏,‏ فما الذي تضيفه لنا ساعة وما الذي تنقصه منا عندما نخصم‏60‏ دقيقة من حياتنا‏.‏
ويؤكد الدكتور أحمد زايد مدير مركز البحوث والدراسات الاجتماعية أن العودة للعمل بالتوقيت الصيفي خلال عشرين يوما لاداعي منه‏,‏ ولا توجد أي ضرورة من تطبيقه‏,‏ ويؤدي الي ربكة الحياة اليومية للمواطنين بعد الاعتياد علي مواعيد محددة للاستيقاظ والنوم‏,‏ وأغلب الدول لا تقوم بتطبيقه لما تسببه من قلق وارتباك للساعة البيولوجية للإنسان لأن الاعتياد علي التوقيت يأخذ من أسبوع الي أسبوعين‏,‏ أي بمجرد أن يعتاد الجسم علي التوقيت يفاجأ مرة أخري بعودة التوقيت‏,‏ مؤكدا أن المشكلة ترجع الي أن الحكومة عندما تتخذ قراراتها لا تحاول تقديم أي مبررات مقنعة‏,‏ لأن اللغة بين الحكومة والشعب مازالت غائبة‏,‏ متسائلا كيف يليق بالدولة أن تتلاعب بالتوقيت لهذه الدرجة دون مبرر بصورة تثير السخرية مؤكدا أن هذا لا شك له تأثير سلبي ليس علي المصريين فقط‏,‏ ولكن علي التعاملات مع العالم الخارجي كل عام‏,‏ وإلغاؤه إجراء منطقي إذا كانت الحكومة تريد أن تريح المواطنين‏,‏ متمنيا أن يكون هذا العام الأخير لتطبيقه‏,‏ وللتعرف علي تأثير التوقيت الصيفي علي الساعة البيولوجية علي الصحة العامة يؤكد الدكتور محمود رضوان أستاذ الصحة العامة أنه ليس صحيحا أن التوقيت الصيفي يتسبب في تغيير الساعة البيولوجية كما يظن البعض‏,‏ لأن الساعة البيولوجية تتأثر عندما ينتقل الإنسان الي دولة أخري ويعبر خط الاستواء ولكن أسبابه اقتصادية بحتة وتحتاج الي دراسات‏.‏
وللتعرف علي تأثير العمل بالتوقيت الصيفي نفسيا علي الإنسان توجهنا بالسؤال الي الدكتور مصطفي فهمي إستشاري الطب النفسي بجامعة الأزهرـ فأجاب‏:‏ تغيير التوقيت لعب في دماغ الناس‏,‏ وبالفعل يؤثر علي مستوي التركيز وتقلب المزاج نتيجة حدوث نقلة انفعالية مفاجئة‏,‏ واضطرابات في المزاج وسرعة الغضب والانفعال خاصة في الأيام الأولي من تغيير التوقيت مما يؤثر علي حيويتهم وطاقتهم الداخلية‏.‏
وتابع قائلا فكرة ترشيد الكهرباء فكرة وهمية والعشرون يوما بالفعل فيلم بايخ المقصود به إلهاء الناس عن الأمور الحياتية‏,‏ وهذا التوقيت له فائدة سياسية وليس اقتصادية أو اجتماعية لذلك تصر الحكومة عليه‏,‏ والدليل أنه رغم أن الأغلبية معترضون علي فكرة تطبيق التوقيت الصيفي لكن الحكومة بتعمل اللي هي عايزاه‏!!‏

http://massai.ahram.org.eg/Inner.aspx?IssueId=276&typeid=5&ContentID=18077

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

البرادعى وسط أنصاره: لو كان للحزب الحاكم حس وطنى ما دخل الانتخابات


«شد القلوع يا برادعى.. مفيش رجوع يا برادعى»، «إيدى فى إيدك ياللا يا شعب.. بالتغيير هنعدى الصعب»، بهذه الهتافات الحماسية استقبل 300 متطوع فى الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعى، الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال حفل الإفطار الذى عقد أمس الأول بأحد مطاعم السيدة زينب.

بدا البرادعى فى كلمته التى استغرقت نصف ساعة أكثر حماسا وإصرارا على مطالب التغيير، بل وأكثر هجوما على النظام وسياسات الحزب الوطنى.

وقال البرادعى وسط أنصاره، وعدد كبير من وسائل الإعلام الأجنبية إضافة لبعض ممثلى الصحف المصرية والعربية: «لا يوجد فى مصر سياسة أو قوانين أو دساتير وأنا أعرف جيدا كيف تكون القوانين، كما لا توجد سياسة.. ما لدينا هو نظام قمعى يقوم على الاستبداد.

كما خص البرادعى الحزب الوطنى بهجوم عنيف، قائلا: «لو كان لديهم أى حس وطنى، ما دخلوا الانتخابات المقبلة، وكان الأفضل لهم أن يتركوا الميدان لغيرهم، وأن يقولوا بأمانة لقد حاولنا وفشلنا».

وفى كلمته التى تخللها هتافات حماسية وتصفيق كبير من مناصريه، أكد البرادعى أن لقاءه مع أعضاء الحملة فى حفل الإفطار أمر مخالف لقانون الطوارئ، لكنه أعرب عن سعادته بهذا الأمر قائلا: «فخور أن أقول إن اجتماعنا هذا مخالف لقانون الطوارئ، خاصة أن حرية التجمع أحد حقوق الإنسان».

وصعد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من لهجته حين قال: «إن العصيان المدنى سيكون الورقة الأخيرة، بالنسبة لنا، وإن كنت أود ألا نصل لهذه المرحلة، مضيفا «أن قرار النزول للشارع للعصيان إذا لم يستجب النظام لمطالب التغيير سيكون الأول والأخير وبداية النهاية للنظام وبعدها يتولى الشعب زمام مقدراته»، غير أنه أكد فى الوقت ذاته أن «التغيير هو التخطيط والتوقيت ولا يجب أن نتسرع».

وتطرق البرادعى إلى إنجازات مشروع التغيير بقوله: إن الحملة نجحت خلال 6 أشهر فى جمع مليون توقيع، متوقعا أن تصل التوقيعات على بيان التغيير إلى 2 أو 3 ملايين مع نهاية العام الحالى، وهو ما اعتبره «ورقة ضغط كبرى على النظام من أجل تحقيق تلك المطالب»، لا سميا بعدما قرر القضاء الإدارى بالإسكندرية، فى 24 يونيو الماضى، بإلزام موظفى الشهر العقارى بتوثيق توكيلاتهم، مؤكدا أن حملة التوقيعات ستستمر وسيتم تحدى وكسر حاجز الخوف، لكى يتم الوصول لكل مصرى.

وخلال اللقاء، أطلق البرادعى موقعا إلكترونيا جديدا لحملته، بعنوان 7amal.net، كما حرص فى نهاية الإفطار على تكريم عدد من أعضاء الحملة المتميزين خلال العام بتقديم شهادات تقدير لهم.

من جهته، قال عبدالرحمن يوسف المقرر العام للحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعى: إن الحملة تزداد قوة يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن الحملة تعتبر أول حملة شعبية حقيقية، ويسعى الحزب الوطنى أن يلهث وراءها
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=293254

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

صحف (ليبرالية) تعدم آلاف النسخ تتضمن تغطية لدعم عمر سليمان رئيسا لمصر


في تطور مثير لحرب الملصقات المشتعلة التي يشهدها الشارع المصري، جاء الزج باسم اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة المصرية في الحملة التي شهدها منطقة وسط القاهرة وشوارع المعادي نهاية الأسبوع الماضي، لتتجاوز على ما يبدو "الخطوط الحمراء"، بعد أن منعت الصحف من أية إشارة إلى تلك الحملة.
وذكر تقريران لهيئة الإذاعة البريطانية ووكالة "رويترز"، أنه تم منع الصحف المصرية من نشر أي أنباء تتعلق بالحملة الإعلامية غير المسبوقة التي تبرز اسم مدير المخابرات العامة المصرية كرئيس محتمل لمصر في المستقبل.
وأفادت "بي بي سي" نقلاً عن مصادرها بالقاهرة، أن آلاف النسخ من صحيفتي "المصري اليوم" و"الدستور" قد أتلفت يوم الخميس، بسبب تغطيتها لحملة الملصقات الداعمة لترشيح اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة المصرية رئيسًا لمصر، ولم تتضمن الصحف الصادرة يوم الجمعة أي إشارة لهذه الحملة الإعلامية.
وكان منطقة وسط القاهرة وحي المعادي شهدا ملصقات للواء عمر سليمان، وهو يرتدي نظارة ويوجه التحية بيده اليمنى، وكتب على الملصقات شعار "البديل الحقيقي عمر سليمان رئيسًا للجمهورية"، فيما يبدو أنها خطوة للتصدي للحملة المستمرة لجمال مبارك، أمين "السياسات" بالحزب "الوطني" ليكون الرئيس القادم لمصر.
لكن خلال ساعات من وضع الملصقات على جسور وجدران في شوارع القاهرة سرعان ما تم وقف تغطية الحملة على الانترنت بدون تفسير وهو تحرك أرجعه ضياء رشون، الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بـ "الأهرام" إلى جهود رسمية لمنع انتشار الحملة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ومن غير الواضح الجهة التي تقف وراء تلك الحملة غير المسبوقة، إلا أنها جاءت في إطار حرب بيانات يشهدها الشارع المصري لدعم مرشحين مفترضين لانتخابات الرئاسة المقررة في العام القادم.
وفي بيان صدر على الإنترنت، سحب في وقت لاحق، ناشد ناشطون، لم تعرف هويتهم، "جيش مصر الشريف" إنقاذ البلاد من "عار ومهانة مشروع التوريث الذي يسعى إلى تحقيقه نجل الرئيس"، وقالوا إن السبيل الوحيد للتعامل مع مشروع التوريث لجمال مبارك وأعوانه من رجال الأعمال هو أن يتولى عمر سليمان حكومة انتقالية.
واعتبر رشوان أن توقيت وضع هذه الملصقات له مغزى للدلالة على توجه جديد من الرأي العام بينما يكون مبارك خارج مصر، مضيفًا أن من المرجح أن تلفت الحملة انتباه واشنطن أثناء وجود سليمان هناك.
وكانت صحيفة "المصري اليوم" قد نشرت تقريرًا على موقعها على الإنترنت عن الحملة، لكن التقرير رفع بعد ذلك من الموقع بدون تفسير، فيما أعدمت آلاف النسخ من الجريدة التي تشير إلى تلك الحملة
وقال هشام قاسم الناشر السابق لـ "لمصري اليوم" لـ "رويترز" "فيه حظر نشر على كل الجرائد لمنع نشر أي شيء عن الحملة لعمر سليمان. "المصري اليوم طبعت 30 ألف نسخة وأعدموهم.. والجرائد الأخرى ممنوعة أيضًا من النشر"، بينما لم يصدر تعليق من جهات أمنية.
وفي الوقت الذي لم يحدد فيه الرئيس مبارك (82 عامًا) حتى الآن إذا ما كان سيخوض الانتخابات القادمة أم لا، اعتبر قاسم أن عمر سليمان هو الرئيس القادم لمصر في جميع الاحتمالات، وأضاف إنه الشخصية المناسبة للحكم من الجيش.
وخدم سليمان وهو من مواليد 1936 في الجيش قبل أن يصبح رئيسًا لجهاز المخابرات المصري عام 1993 ويتمتع سليمان بتأثير كبير في الشئون الداخلية للبلاد، كما أنه يتولى مسئولية الملف الفلسطيني منذ سنوات.
وينظر البعض إلى سليمان منذ فترة طويلة باعتباره الخليفة المحتمل للرئيس مبارك، الذي يحكم مصر منذ نحو 30 عامًا، لكنها المرة الأولى التي يقدم فيها مناصروه على دعم ترشيحه للمنصب بصورة علنية.
وقال الكاتب فهمي هويدي، إنه لا يوجد تنافس بين سليمان ونجل مبارك، وأضاف إن الأول سيتولى السلطة فقط نزولا على رغبة مبارك، مضيفًا أن سليمان ينظر إليه على انه واحد من أكثر المسئولين الذين يحظون بثقة الرئيس.
وسليمان ليس عضوًا بالحزب "الوطني" الحاكم، وينسب إليه الفضل في إنقاذ حياة الرئيس مبارك من محاولة اغتيال نفذها عام 1995 في أديس أبابا، حيث تقول تقارير إنه من قام بتوصية الرئيس بتشديد الإجراءات الأمنية المصاحبة له إبان تلك الزيارة.
ولم تغب وسائل الإعلام الصهيونية عن متابعتها للجدل الدائر حول حملة الملصقات لدعم اللواء عمر سليمان مرشحًا لرئاسة مصر في خضم حرب البيانات الداعمة للمرشحين المحتملين للرئاسة.
فتحت عنوان "حملة جديدة بمصر"، قال موقع "عنيان مركازي" الإخباري الصهيوني إن السلطات المصرية أصدرت تعليمات بإزالة ملصقات الدعاية الانتخابية الداعمة لمدير المخابرات مرشحًا لرئاسة الجمهورية والتي تم لصقها في شوارع القاهرة.
وقال إن السلطات المصرية أصدرت تعليمات يوم الخميس بإزالة الملصقات الخاصة بسليمان الذي وصفته بأنه يعد "رجل الظل" الذي يستعين به الرئيس حسني مبارك للتعامل مع الشئون الخارجية، موضحا أن داعمي الحملة المجهولين وضعوا صورة له على الملصقات وهو يضع على عينيه نظارة شمسية بينما يلوح بيده اليمنى، وكتبوا على الملصقات عبارة "البديل الحقيقي".
وأضاف التقرير إنه في مقابل ذلك أصدرت السلطات المصرية تعليمات لصحيفة "المصري اليوم" بعدم تغطية حملة الملصقات الداعمة لسليمان، موضحة أنه أصبح من المعروف خلال الفترة الأخيرة قيام رؤساء تحرير الصحف الحكومية المصرية بتبني حملة لترشيح جمال مبارك نجل الرئيس خليفة لوالده.
وقال التقرير، إن سليمان البالغ من العمر 74 عاما يعد من أكثر المقربين للرئيس مبارك، كما انه مسئول عن "ملفات بالغة الحساسية" تتعلق بالسياسة الخارجية المصرية مع كل من تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والسودان، وأشار إلى أنه معروف لشخصيات صهيونية أكثر مما يعرفه الجمهور المصري علاوة على انه مقل في مقابلاته ولا يظهر كثيرا على الملأ
http://www.alshaab.com/news.php?i=25431

السبت، 4 سبتمبر 2010

البرادعي لـ"الدستور": النظام يقود حملة تعتمد علي الكذب والافتراء لتشويهي


قال الدكتور محمد البرادعي ـ المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة القادمة ـ إن النظام يقود حملة لتشويهه تعتمد علي الكذب والافتراء، وأضاف تعليقاً علي الصور الشخصية لإبنته علي أحد الشواطئ مع زوجها التي نشرها البعض علي الفيس بوك أن هذا الحادث يؤكد ضرورة مطالب التغيير التي ننادي بها لأنها السبيل الوحيد لتحقيق الديمقراطية والإصلاح.

وأضاف الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «مثل تلك الحملة هي الإجابة الدائمة والوحيدة التي يرد بها النظام علي من ينادي بالديمقراطية التي هي السبيل الوحيد للحرية والإصلاح الاقتصادي والعدل الاجتماعي ومعاملة المواطنين علي أنهم بشر لهم حقوقهم الآدمية».

وقال البرادعي: «هذه هي القشة الأخيرة والمسألة مسألة وقت»، وأضاف: «ربما يحتاج الأمر مزيداً من الوقت، ولكن التغيير حتمي، فلا يمكن أن يكون هناك نظام ينتمي للعصور الوسطي في القرن الواحد والعشرين.

كان أحد جروبات الفيس بوك قد سرب صوراً خاصة وشخصية ومعلومات مغلوطة عن أسرة الدكتور محمد البرادعي ونشرها عبر عدة مواقع إلكترونية لكن ناشطي الإنترنت تصدو المحاولات تشويه البرادعي، وانتقدوا الجروب الذي بث الصور والذي يحمل بيانات فتاة مصرية، لكن توقيت إنشائه والطريقة التي نشر بها صور وبيانات أسرة البرادعي يؤكد أن من يقف وراءه أجهزة أمنية وليس فتاة عادية علي حد تأكيدهم.

وتزامن توقيت ظهور الصور والبيانات المسيئة لأسرة البرادعي مع عودته من فيينا مساء أمس الأول ـ الخميس ـ بعد جولة استغرقت شهرين شملت أيرلندا وفرنسا والنمسا، وقام البرادعي بالتعليق علي صفحته بموقع «تويتر» قبل العودة بساعات قائلاً: مقاطعة الانتخابات ترشحاً وانتخاباً مع التوقيع المتزايد علي البيان هي المرحلة الأولي لفضح الديمقراطية المزيفة.. والمشاركة مخالفة للإرادة الوطنية.

وحصل البرادعي خلال زيارته أيرلندا علي الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة «ترينتي» بدبلن وهي أول دكتوراه تحصل عليها شخصية من الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يقوم بمجموعة من الأنشطة خلال الأسبوع الحالي من بينها حضور حفل إفطار مع جماعة التغيير الاثنين المقبل ولقاء مع العمال الثلاثاء المقبل قبل مرة ثانية عقب عيد الفطر.

وسيقوم شباب الحملة المستقلة لدعم البرادعي رئيساً بتقديم مقترحات لما بعد المليون توقيع للبرادعي خلال أيام، والتي تتضمن مقترحات غير تقليدية لتحقيق المطالب السبعة علي بيان «معاً سنغير».
http://dostor.org/politics/egypt/10/september/3/27471

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

من أجل الحكم الرشيد يحيى الجمل واضعو المادة 76 من الدستور أهانوا مصر وأيمن نور التشريعات تصدر لصالح رجال النظام وقنديل التغيير لن يحدث إلا بخلع النظام


اتهم الفقيه الدستورى الدكتور يحيى الجمل، صائغى المادة 76 من الدستور الخاصة بشروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، بإهانة مصر، حيث وصفها بـ "المادة التى لا مثيل لها فى أى من دساتير دول العالم"، جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "مواصفات الحكم الرشيد" التى عقدتها حركة "شباب من أجل العدالة والحرية" بالتعاون مع نقابة الصحفيين مساء أمس الثلاثاء.

واتهم الجمل الأحزاب السياسية بتراجع دورها فى الشارع السياسى، حيث قال: نرى المعارضة منتفضة من أجل مطالبها فى كافة دول العالم لتجبر حكامها على الاستجابة لها.

وأضاف الجمل: أتحدى وزير الداخلية أن يذكر لى أسماء 10 أحزاب مصرية على الأقل.. موضحا أن الأوضاع فى مصر تتناقض مع أبسط مقومات الحكم الرشيد لأن "الأمور فوضوية وبتمشى بالفهلوة".

فيما قال الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، إن النظام الحاكم يعدل القوانين لتخدم مصالح حفنة من رجال الأعمال، مشددا على أن قاطرة التشريع فى مصر تتبع إرادة الحاكم، ولا تعنى بمصالح المواطنين.

وأضاف نور: كافة ثروات مصر تحولت داخل جيوب الدولة، موضحا أن معظم التشريعات تصدر لصالح أحمد عز وغيره من أنصار النظام.

من جانبه قال الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لـ "الحركة المصرية من أجل التغيير": إن النظام الحالى هو الوضع المثالى للحكم غير الرشيد.. منتقدا غياب النظام السياسى فى مصر، مضيفا أن التغيير لن يحدث إلا بخلع النظام الحالى عبر عصيان سلمى، أما الحديث عن أن التغيير يحتاج وقتا طويلا حتى يتم توعية الشعب الذى سيخوض معركة، فهذا "خدعة كبرى"، حيث أوضح أن ذلك الأسلوب تتبعه القوى السياسية منذ 30 عاما ولم يأتِ بجديد.

وأضاف قنديل، أن الشعب المصرى قادر على خوض كافة المعارك قائلاً "ليس صحيحاً أن منتظر الزيدى أول من استخدم الحذاء فأهالى المحلة استخدموه سابقا فى وجه النظام"
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=272946&SecID=12