
ويمكن لكذبة اسرائيل أن تنتصر بقليل من الوهم وبعض الدعم، والكذبة هي ادعاء اسرائيل أن كنيسة القيامة جزء من التراث الإسرائيلي، ضاربة عرض الحائط باعتراضات المسيحيين علي مستوي العالم حول هذا القرار الذي يمكن أن تساهم قدرة اسرائيل في تنفيذه علي أرض الواقع لتجعل من نفسها حارسة علي التراث الديني للديانات السماوية الثلاث.
كان جنود الاحتلال الإسرائيلي يتعمدون أثناء مداهماتهم كنيسة القيامة بحثاً عن مقاتلين فلسطينيين، الاعتداء علي كنيسة القيامة وتلويث القبر الذي يقول المسيحيون إنه قبر المسيح وسط وابل من الشتائم للمسيح ولأتباعه.
تم بناء كنيسة القيامة فوق الصخرة التي تم صلب المسيح عليها. كما تحتوي علي المكان الذي تم دفن المسيح فيه والمعروف بـ"القبر المقدس". وقد أطلق المسيحيون عليها اسم كنيسة القيامة - توجد داخل أسوار مدينة القدس القديمة - بسبب اعتقادهم أن موقعها كان المكان الذي شهد قيامة المسيح من الموت عقب صلبه.
وقد كان موقع صلب المسيح وقبره يلقي تقديساً وتكريماً من قبل المسيحيين المقيمين في القدس، ثم تعرضت المدينة لكارثة حين أجلي الإمبراطور الروماني أدريانوس سكان المدينة من اليهود والمسيحيين والسامريين عقب ثورة اليهود سنة 135، ودمر أماكن العبادة، لكن خبرة السكان القدامي احتفظت بالأماكن التي عادوا إليها عقب هدوء الغضب الروماني.
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=16374&secid=3734
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق