متظاهرون يتوجهون لـ"الدفاع".. و"6 أبريل": لا علاقة لنا بالمسيرة

احتشد مئات من المتظاهرين بميدان التحرير، وخرجوا فى مسيرة مساء اليوم، الجمعة، إلى مقر وزارة الدفاع، للتأكيد على رفض قانون الطوارئ، وقانون الانتخابات بصيغته الحالية، والمحاكمات العسكرية، ومطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة للمدنيين.

طالب المشاركين فى المسيرة بتفعيل "العزل السياسى" لفلول الحزب الوطنى بشكل فورى، لضمان عدم مشاركتهم فى الانتخابات المقبلة، مؤكدين ضرورة تحديد جدول زمنى لنقل السلطة للمدنيين.

وفى أول تعليق لها، نفت حركة 6 أبريل صلتها بالمسيرة، مؤكدة أن بعض المشاركين بها زعموا انتماءهم للحركة.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=503236#.ToX8VF3ook0.facebook

أبو إسماعيل: المجلس العسكرى "آخره غداً"

قال د.حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن المجلس العسكرى ليس لديه عندنا سوى 24ساعة، وبعدها سيكون هناك كلام مختلف - فى إشارة منه إلى ضرورة تعديل المجلس العسكري لقانون الانتخابات.

وعبر أبو إسماعيل عن رفضه تلقى الدعم من أمريكا ودول الخليج وغيرهما، قائلاً:"فلنؤمن بقدراتنا ولن ننكسر أو نركع أمام عجم ولا عرب ـ فى إشارة إلى أمريكا ودول الخليج ـ"، منوهاً أن مصر لديها كنز استراتيجى تستطيع من خلاله أن تتحكم فى أمريكا وإسرائيل وهي "قناة السويس" فدول العالم لا يمكنهم الاستغناء عنها.
واعتبر أن الدول التى لم تقبل أحذية أمريكا فى الماضى هى الصاعدة والمتقدمة الآن ومنها إيران وتركيا وماليزيا – بحسب تعبيره.
وأضاف أبو إسماعيل خلال لقاء جماهيرى مساء اليوم الاثنين بساقية الصاوى، أن المصريين ضيعوا جزءاً من الثورة حينما تخلوا للمجلس العسكرى عن السلطة، فكان علينا مشاركة المجلس العسكرى فى حل المشاكل والهموم التى تواجهه، منتقداً أن يكون وزير الصحة طبيباً وأن يكون وزير العدل قاضياً، منوهاً إلى أن الثقافة وامتلاك الفكر أهم من التخصص فى شتى الوظائف.
وأشار إلى أن مشكلة مصر تكمن فى شعبها لا فى قياداتها، معتبراً المصريين فى الوقت الحالى حراساً على التاريخ لذا عليهم الحفاظ على أهداف ومستقبل الثورة.
وشدد أبو إسماعيل على ضرورة إعداد وتنفيذ برامج تهتم بالعقول والعنصر البشرى لا بالماديات التى سريعاً ما تتلاشى، قائلاً " لا بد للمصرى أن يساهم ويساعد فى صنع ما يجرى حوله ولا ينتظر من الحاكم أن يفعل له ما يهواه – بحسب كلامه. مضيفاً أنه عار على الشعب الذى تنفس هواء الحرية بعد 11فبراير أن يعود مجدداً للبحث عن الوساطة والرشاوى.
وحذر أبو إسماعيل من تناقض الأفكار التى يتلقاها الأطفال والشباب فى المؤسسات المختلفة من مدرسة ومسجد ونادٍ، مشدداً على ضرورة تناغم المناهج والأفكار فى هذه المؤسسات.

http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/100739-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%87-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D9%8B

القبض على نجلي رئيس "الحرية والعدالة" بالشرقية..ومرسي يفشل فى الصلح

اعتدى نجلي الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة على النقيب محمد عبد الله فؤاد الضابط بقسم أول الشرقية أثناء وقوفه بكمين بشارع البحر ,حيث قام أحدهم بصفعه على وجهه بعدما طالبه الضابط بإبراز رخصة القيادة.

الضابط وأثناء وقوفه خدمة بشارع البحر وبصحبته خالد السباعي قائد ونش المرور قام بإستيقاف السيارة رقم 873 س ط ص وطلب من قائدها رخصة القيادة ،هبط منها شخص وقال له " إنته مش عارف أنا ابن مين" الضابط أصر على رؤية رخصة القيادة فأنهال المتهم عليه وعلى السائق بالسباب وتمادى في رد فعله وقام بصفع الضابط على وجهه .

النقيب قام بالتحفظ عليهم حتى وصلت سيارة الشرطة التي أقلتهم إلى القسم بينما توجه هو إلى المستشفى.

وتبين من خلال التحقيقات الأولية التي أشرف عليها اللواء محمد العنتري مدير أمن الشرقية أن المتهمان هم كلا من أحمد محمد محمد مرسي 30 سنة وشقيقه عمرو 20 سنة طالب بكلية التجارة بالزقازيق وأنهما نجلي الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة.

الضابط وبعد التعدي عليه توجه إلى مستشفى الزقازيق العام وحرر محضر رقم 9899 جنح الزقازيق بما حدث فيما قام كلا من محمد محمود ابراهيم 23 سنه سائق وأمير السيد أحمد تاجر سيارات 27 سنة وعبد الرحمن محمد 22 سنة طالب ومحمد ربيع محمود 31 سنة صاحب محل قطع غيار أشخاص بالتوجه إلى القسم للشهادة .

الدكتور محمد مرسي توجه بدوره إلى القسم في محاولة لإصلاح ماأفسده أبناءه ولكن دون جدوى فقد أصر الضابط على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه فيما هدد ضباط القسم بالاعتصام في حال تم الضغط على زميلهم للتنازل أو الصلح।

http://www.dostor.org/crime/11/september/17/54691