بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

«السلفية» تشكل لجاناً شرعية لفض المنازعات فى سيناء وتستعين بـ٦ آلاف مسلح لتنفيذ الأحكام بالقوة


أعلنت الجماعة السلفية بسيناء تشكيل لجان لفض المنازعات بين أهالى رفح والشيخ زويد والعريش من خلال محاكم شرعية يديرها ويحكم فيها مشايخ السلفية، لتكون بديلاً عن نظام المجالس العرفية المتبع فى سيناء على أن تبدأ اللجان عملها خلال أسبوع.

وقال الشيخ سليمان أبوأيوب، أحد مؤسسى الجماعة: «قررنا إنشاء لجنة لرد المظالم بعد اختفاء الحكومة، وسنعمل على إحقاق الحق بين الناس، حتى لو تطلب ذلك استخدام القوة عن طريق عدد من شباب الدعوة المنضمين إليها، وتتراوح أعدادهم بين ٥ و٦ آلاف كلهم مسلحون». وأضاف أبوأيوب لـ«المصرى اليوم»: «اللجنة مكونة من ٥ أفراد يتولون فض المنازعات، وهناك لجنة عليا نطلق عليها لجنة حكماء، وتتكون من ١٠ أعضاء من كبار السن، يتولون فض المنازعات إذا فشلت اللجنة الأولى فى ذلك».

وأكد أن إمداد أهالى غزة بالمواد الأساسية ليس تهريباً بل واجب دينى، وستعمل اللجنة على مكافحة مهربى المخدرات وتجار البشر عن طريق النصيحة والتحذير قبل استخدام القوة، وأشار إلى أن الشباب المسلح لن يتحول إلى ميليشيات، ولن يلجأ للسلاح إلا فى أضيق الحدود، وبمجرد عودة الشرطة سينتهى دوره تماماً.

وقال أبوأيوب إن جماعته سلفية دعوية يغلب عليها الطابع البدوى وترفض العمل بالسياسة، أو الانضواء تحت أى حزب وتنظر إلى ما يحدث فى مصر من تغيرات بحيادية كاملة، ورفضت دعوة السلفيين للمشاركة فى مظاهرات الجمعة. وأضاف: «أثبتنا للناس أن اللجوء للشرع أفضل من العرف القبلى الذى يخالف الدين، واقتنعوا بذلك، ونحن براء من هدم الأضرحة وننكر تماماً تفجير محطة الغاز».

وأكد أن التنظيمات التكفيرية فى سيناء خرجت من رحم الجماعة السلفية، وأنه لا وجود لتنظيم القاعدة هناك، لكن بعض العناصر ينتمون فكرياً إلى التنظيم، واستبعد إقامة إمارة إسلامية فى سيناء قائلاً: «إذا حدثت أى تغيرات فى الحدود، يمكن أن تكون سيناء تابعة لدولة أخرى».

من جهة أخرى، حذر ناشط سيناوى، رفض ذكر اسمه، من انتشار المسلحين فى شوارع رفح والشيخ زويد، وأبدى تخوفه من تحولهم إلى جماعات للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالقوة

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=306777

الاثنين، 8 أغسطس 2011

انقسام حول «مليونية حب مصر»: «الإصلاح الصوفى» تتبرأ.. و«السلفيون» يرفضون


ظهرت بوادر انقسام داخل الطرق الصوفية حول الدعوة لمليونية «فى حب مصر»، المقررة يوم الجمعة المقبل، وتعقد جبهة الإصلاح الصوفى مؤتمراً صحفياً اليوم للتبرؤ من المظاهرة، فيما يعقد ٣٠ حزباً وحركة سياسية مؤتمراً آخر اليوم للاتفاق على تفاصيل المليونية.

قال الشيخ محمد الشهاوى، شيخ الطريقة الشهاوية، إن جبهة الإصلاح الصوفى تعانى من تحركات الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، مؤسس حزب التحرير المصرى، والشيخ عبدالخالق الشبراوى، التى تخرج عن الجانب الدينى وأهداف الجبهة، ومنها عقد تحالفات سياسية وتنظيم فعاليات دون الرجوع إلى الجبهة، ومنها الدعوة إلى المليونية التى لا تخص سوى أبوالعزايم وطريقته «العزمية»، مؤكداً أن مشايخ الجبهة قرروا التبرؤ من المليونية، خاصة أن الخلافات مع الإخوان المسلمين والسلفيين ليست خلافات ديارتباطنية، وإنما هى فروق بين مدارس تيار واحد.

فى المقابل، قال الشيخ «أبوالعزايم» إنه رجع إلى الجبهة قبل اتخاذ أى خطوات نحو تنظيم المليونية، مؤكداً أنه يحترم رأى المخالفين، لكنه سيمضى فى طريقه مع عدد من أعضاء الجبهة ومشايخ الطرق الصوفية من خارج الجبهة. وأضاف أن نسبة الذين قرروا المشاركة فى المليونية من الصوفية تصل إلى ٧٥٪، وأن أعضاء الجبهة مشغولون حالياً بكيفية حشد المريدين فى الميدان.

فى السياق نفسه، يعقد ٣٠ حزباً وحركة سياسية مؤتمراً صحفياً آخر اليوم، للإعلان عن تفاصيل «جمعة الدولة المدنية» التى تعقد تحت شعار «معاً فى حب مصر». وأصدرت القوى المنظمة للمؤتمر بياناً أكدت فيه رفضها محاولات الزج بالدين فى العملية السياسية، موضحة أن يوم الجمعة المقبل سيكون بمثابة احتفالية وطنية تبدأ بتنظيم أكبر إفطار جماعى.

من جانبهم، رفض السلفيون المشاركة فى مليونية «حب مصر»، فيما قالت الجماعة الإسلامية إنها لم تحدد موقفها بعد وعلى صعيد الوضع فى «التحرير»، عاد الميدان أمس إلى صورته القديمة التى كان عليها قبل ٢٥ يناير، وشهد تكدساً مرورياً وتواجداًأمنياً مكثفاً من جانب رجال الجيش والشرطة، وانتشر الباعة الجائلون حول مجمع التحرير.


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=306559

السبت، 6 أغسطس 2011

جمعة إغلاق «التحرير»


أغلقت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى ميدان التحرير، أمس، أمام المتظاهرين، للمرة الأولى منذ اندلاع ثورة ٢٥ يناير. وأدى نحو ٢٠٠ مواطن صلاة الغائب على روح محمد محسن، شهيد العباسية، عقب صلاة الجمعة بمسجد عمر مكرم، ونظموا جنازة رمزية له أمام المسجد، ثم تحركوا فى اتجاه الميدان لاستكمال المظاهرة، لكن قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى حاصرت المتظاهرين ومنعتهم من دخول الميدان، فردد المتظاهرون هتافات منها: «القصاص القصاص.. ضربوا إخواتنا بالرصاص» و«يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر» و«يا مشير يا مشير.. الشرعية فى التحرير».

وفشل المتظاهرون فى المرور من الميدان الذى شهد تعزيزات أمنية مشددة. شهدت المظاهرة مشادات محدودة بين المشاركين فيها بسبب الاختلاف حول استمرار التواجد أمام المسجد من عدمه. وانتهت بقول أحد أصدقاء الشهيد: «شكر الله سعيكم والعزاء مساءً بمسجد أسد ابن الفرات بالدقى»، مطالباً باقى المتظاهرين بالانصراف، وأشار إلى وجود مندسين وسط المتظاهرين يتعمدون القيام بتصرفات استفزازية.

من جهة أخرى، قال مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، فى خطبة الجمعة، إن محاكمة مبارك تحريك لقطار ثورة مصر. وانتقد التصريحات التى أدلى بها مسؤولون أمريكيون، ومنظمة العفو الدولية، حول رفض إعدام مسؤولين فى النظام السابق، وقال: «فجأة استيقظوا.. أين كانوا خلال ٣٠ عاماً عانى فيها الشعب المصرى من الظلم والفساد».

وأكد «شاهين» أن محاكمة مبارك ليست النهاية، بل هى تأكيد على نجاح الثورة، ووطنية المجلس العسكرى، وقوة وعراقة القضاء المصرى، لافتاً إلى ضرورة تطهير باقى مؤسسات الدولة من الفساد وبقايا النظام السابق. وقال: «أتوقع ألا تجرى الانتخابات المقبلة وسط هذا الصخب».

فى سياق متصل، نعى الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة، الشاب محمد محسن، شهيد العباسية. وكتب «البرادعى» على صفحته بموقع «تويتر» إن الثورة قامت من أجل احترام قدسية الحياة وكرامة الإنسان.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=306322

الخميس، 4 أغسطس 2011

مصدر أمنى: المشير طنطاوى مستعد للإدلاء بشهادته فى قضية مبارك


قالت الوكالة الفرنسية أن مسئول أمنى مصرى افاد اليوم، الخميس، أن القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوى، مستعد للإدلاء بشهادته حال استدعائه فى محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك.

وطلب فريد الديب محامى مبارك من القاضى لدى بدء المحاكمة الأربعاء، استدعاء 1600 شاهد بينهم المشير طنطاوى والفريق سامى عنان.

وقال أليا زروان، الخبير بشؤون مصر فى المجموعة الدولية للأزمات، إن دفاع مبارك يراهن على ما يبدو على إمكانية استدعاء طنطاوى وعنان ومحافظين سابقين"، مستبعدا أن يلجأ مبارك إلى "توريط ضباط الجيش معه".

وأضاف "من المنطقى أن يطلب شهادتهم"، لأنه طلب من الجيش النزول إلى الشوارع فى 28 يناير بعد أن أحرق المتظاهرون مراكز للشرطة فى أنحاء البلاد
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=468103

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

الجيش يفض الاعتصام .. ويفتح «التحرير» للمرور


قامت قوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزى المدعومة بالسيارات المصفحة بفض اعتصام ميدان التحرير بالقوة، أمس، وقامت تشكيلات القوات بإزالة جميع خيام الاعتصام، ورفع جميع اللافتات والمنصات الموجودة بالميدان. وفور قيام الجيش بفض الاعتصام عادت حركة المرور فوراً بعد توقفها داخله مدة ٢٤ يوماً متصلة. ونقل شهود عيان أن عملية الاقتحام حظيت بتأييد واسع من الأهالى وأصحاب المحال المجاورة، الذين هتفوا «الشعب يريد إخلاء الميدان».

كان المعتصمون قد أدوا صلاتى العشاء والتراويح فى الميدان، مساء أمس الأول، وتناولوا أول سحور بمشاركة أهالى الشهداء، ونقل عدد كبير من المعتصمين الخيام من حديقة الميدان إلى ساحة مبنى مجمع التحرير، وارتفع صوت أذان العشاء من مسجد عمر مكرم، فأسرع أمن الميدان إلى إخلاء المنطقة المحيطة بالحديقة الدائرية من الباعة الجائلين، وتنظيفها، ثم حضر إمام مسجد عمر مكرم يتبعه مئات المصلين، وأدوا صلاتى العشاء والتراويح.

وشارك عدد كبير من المواطنين من زوار الميدان المعتصمين فى الصلاة، وتناول السحور، وتطوع البعض بإحضار بعض الاحتياجات الخاصة بالسحور من مياه وعصائر، وجلس عدد كبير من الشباب بجوار أهالى الشهداء فى محاولة لتعويضهم عن فقدان أبنائهم.

وأعلنت صفحة «ثورة الغضب الثانية» على موقع «فيس بوك» عن دعوتها إلى تنظيم مظاهرة يوم الجمعة ٥ أغسطس الجارى، تحت عنوان «جمعة مطالب الإجماع الوطنى»، وتناول الإفطار فى الميدان.

وأعلن علاء أبوالعزايم، وكيل مؤسسى حزب التحرير المصرى، شيخ الطريقة العزمية، أن الجماعات الصوفية قررت أداء صلاة الجمعة ١٢ أغسطس فى الميدان، والبقاء حتى تناول الإفطار والسحور، لتوصيل رسالة مفادها أن مصر لن يملكها فصيل واحد.

وبدأت عملية إخلاء الميدان بعد ظهر أمس بمشاركة مئات من جنود الأمن المركزى والشرطة العسكرية، واستخدموا العصى والدروع، وقاموا بهدم الخيام، ووقعت بعض الاشتباكات مع المعتصمين، وتم القبض على بعضهم، وسط تصفيق وترحيب من المارة وأصحاب المحال بالميدان، وتم السماح للسيارات بالمرور من الميدان حتى قبل الانتهاء من إخلائه تماماً، وهتف المواطنون تشجيعاً لعملية الإخلاء «الله أكبر»، و«الجيش والشعب إيد واحدة»

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=305904